رغم احتفاء مهرجان الموسيقي العربية هذا العام بربيع الثورات العربية كما تشهد النشرة الاعلامية التي جري توزيعها فلم يتغير شيءفي مهرجان الموسيقي العربية. حيث شهد المؤتمر الصحفي الذي دعت إليه دار الاوبرا المصرية مساء أمس للاعلان عن تفاصيل الدورة العشرين لمهرجان الموسيقي العربية انتقادات عديدة موجهة من الاعلاميين الحاضرين للمؤتمر لتكرار الاسماء المشاركة في المهرجان وعدم وجود جديد علي مستوي التنظيم والاعداد. وردا علي تساؤل حول استبعاد المشاركات والتكريمات للشباب الذين عبروا عن الثورات العربية تساءل الإذاعي وجدي الحكيم عضو اللجنة العليا للمهرجان ومنسقه: هم فين الشباب اللي عبروا غنائيا عن الثورات العربية؟!. وحول تكرر الاسماء المعتاد ةدعوتها في المهرجان وعدم وجود اسماء جديدة من مصر والعالم العربي قالت الفنانة جيهان مرسي مخرجة حفل الافتتاح إن كثيرا من الفنانين المصريين والعرب الذين وجهت إليهم الدعوة طلبوا مبالغ ضخمة تدفع بالدولار نظير المشاركة ومنهم أصالة وصابر الرباعي. كما رفضت آمال ماهر المشاركة استجابة لشروط الشركة المنتجة لألبوماتها. وأضافت جيهان مرسي: كل هؤلاء النجوم بدأو في دار الاوبرا وصنعوا شهرتهم من هذا المهرجان لكنهم يهتمون الآن بسعرهم في السوق. أدار المهرجان محد حسني مدير الاعلام بدار الاوبرا المصرية وشارك بالمؤتمر د. رتيبة الحفني رئيس المهرجان والمايسترو عبد الحليم عبد الغفار والاذاعي وجدي الحكيم والمخرجة جيهان مرسي. وقالت د. رتيبة الحفني أنه واجه صعوبات عديدة في ظل الغاء الانشطة الثقافية والمهرجانات بسبب الظروف الاقتصادية ولكن بعد اجتماعات عديدة مع وزير الثقافة تمكنت اللجنة العليا مع الوزير من ايجاد بدائل تتيح اقامة المهرجان. وعلق الاذاعي وجدي الحكيم قائلا ان المهرجان يأتي هذا العام بغرض رسم البهجة علي وجه مصر التي قامت باعظم ثورة في تاريخها ولم تتمكن من الاستمتاع بها حتي الآن. يذكر ان مهرجان هذا العام سيتأخر عن موعده المعتاد يوما واحدا لظروف عيد الاضحي المبارك. ويفتتح المهرجان بأوبريت يشارك فيه فنانون من الكويت ومصر واليمن وسوريا وتونس والمغرب حول الربيع العربي. وتقام الحفلات علي مسارح اوبرا دمنهور ومسرح الجمهورية والمسرحين الكبير والصغير بدار الأوبرا المصرية.