الشواكيش لقب قديم لفريق كرة عظيم كان يضرب بهم المثل في القوة والاداء والروعة ودق رأس من يقف في وجوههم.. هم أبناء الترسانة الذين كانوا شوكة في حلق الأهلي والزمالك وندا قويا لهم.. هذا النادي العملاق كان يقدم للمنتخب الوطني افضل النجوم وابرزهم مهارة وفنا وقوة.. الأن كل هذا يتحول الي حطام.. واطلال.. الكرة تنهار والنادي يتراجع والبلطجة تعم حتي وصل الامر الي حد التهديد بالقتل وحرق السيارة الخاصة لعضو بمجلس الادارة من قبل مسئول بفريق الكرة. نعم بدأت شجرة الشواكيش تتساقط وتقترب من الاقتلاع والتحول الي اطلال لنذكرها كما نذكر اسكو والبلاستيك والترام وغيرهم ممن كان لهم صولات وجولات في كرة القدم.. شيء مؤسف ان يهبط الشواكيش من الدوري الممتاز اما العار فهو مايحدث له الآن في دوري القسم الثاني او الممتاز ب حيث يستقبل الترسناوية الهزيمة تلو الاخري فهل يصدق احد ان يخسر الترسانة بكل ماله من تاريخ رائع من فريق النصر بمصر الجديدة4/ صفر.. ومن فريق اسمه وادي دجله عمره لم يتعد سنوات معدودة3/ صفر ومن الداخلية وأخيرا من الشمس علي ملعب الترسانة بميت عقبه1/3 مع ان الترسانة في الممتاز في عقده الرائع لم يكن اقوي الفرق قادرا علي الفوز عليه بميت عقبه. انهار الشواكيش لانهم نسوا كرة القدم ولم يحترموا اسم ناديهم وباعت ادارته21 لاعبا اي ان الفريق تم تفريقه بالكامل من كل نجومه وكأن الترسانة باع اولاده ليأكل فقط دون شراء بدائل.. كما انه تراجع في الاهتمام بكرة القدم وتبادل عليه المدربون الواحد تلو الاخر ليفقد الفريق القدرة علي الوقوف علي قدميه في وجه اندية ليس لها اي تاريخ. الترسانة هذا النادي العريق بات في حاجة ماسة الي من ينقذه وينقذ كرة الشواكيش المميزة قبل ان تودع بقرار رسمي ونهائي في دولاب التاريخ والذكريات ويتحول الي ناد اجتماعي لجلسات السمر واللحظات السعيدة وتحت مظلة البلطجية الذين كانوا يجلسون في ايام سابقة علي البوابات والان تسند لهم المسئولية لادارة شئون كرة القدم. انقذوا هذا النادي قبل ان يضيع ويتحول الي وهم الفرصة مازالت قائمة وعلي رئيسه المهندس حسن فريد ان يراجع حساباته ويعيد بناء هذا الصرح من جديد ويعود كما كان في ايام العمالقة صلاح الشاهد ومحمود كامل ياسين فهذا الصرح المواجه لنادي الزمالك قوة لايستهان بها في الرياضة المصرية.