تزايد عدد المرشحين لخوض انتخابات الشعب والشوري, في ثاني أيام الترشيح أمس, مقارنة باليوم الأول الذي شهد إقبالا ضعيفا حيث شهدت القاهرة والمحافظات ظهور عدد من الأسماء الحزبية ذات التوجهات الدينية وغيرها من السياسيين المشهورين وسط غياب كامل من الأحزاب علي الرغم من تقدم أعضاء الحزب الوطني المنحل للترشح في أكثر من محافظة علي المقاعد الفردية. ويظل الاقبال علي مقاعد الشوري ضعيفا فيما تزايدت الأسماء النسائية في تقديم أوراق ترشيحهما حيث تقدمت11 سيدة في ثاني أيام الترشيح في القاهرة وحدها من إجمالي119 مرشحا للشعب و7 للشوري. وأكد المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن الأحزاب التي تتفق فيما بينها وتقوم بعمل كتلة يمكن أن تتقدم بمرشحيها في الانتخابات البرلمانية لمجلسي الشعب والشوري ولايوجد مانع قانوني في ذلك الأمر, مشيرا إلي أن لجان تلقي طلبات الترشيح لمجلسي الشعب والشوري علي مستوي الجمهوية استمرت أمس وتواصل أعمالها اليوم. وأكد أن اللجنة العليا للانتخابات لم تتلق شكوي واحدة لليوم الثاني علي التوالي والأمور تسير بشكل طبيعي. وحول قيام البعض بعمل دعاية انتخابية قبل موعد بدء الدعاية قال المستشار عبدالمعز إن اللجنة لم تتلق أي شكوي من أحد وأنه في حالة ثبوت قيام البعض بذلك الأمر فإنه سيتم تطبيق القانون. وقال إن هناك10 آلاف قاض سيشرفون علي انتخابات مجلسي الشعب والشوري في كل مرة من مراحلها الثلاث والاعادة وهذا سيحقق الاشراف القضائي الكامل علي الانتخابات. وأضاف أن عدد المرشحين الذين تقدموا في أول أمس بلغ1325 علي المقاعد الفردية من بينهم1228 للشعب و97 للشوري, مشيرا إلي أنه لم يتقدم أي مرشح علي المقاعد المخصصة للقوائم.