أكد ناصر تركي نائب رئيس غرفة شركات السياحة للحج والعمرة أنه تم الاتفاق علي جميع الترتيبات الخاصة بحجاج الشركات السياحية وعددهم30 ألف حاج مع السلطات السعودية سواء بالنسب لوزارة الحج أو المؤسسة الأهلية للطوافة وكذلك الوكلاء السعوديون. وقال عقب عودته من السعودية مساء أمس إنه بالنسبة لأسعار الطوافة فقد أسفرت المفاوضات عن زيادتها بنسبة مختلفة طبقا لكل برنامج من برامج الحج السياحي, وذلك في ضوء الخدمات التي يتم تقديمها حيث إن هناك عددا كبيرا من الشركات طلب وجود أسرة وأثاث فاخر في هناجر الحجاج في المشاعر المقدسة بمني وعرفات مع توافر الأغذية والمشروبات علي مدار الساعة وأن تكون الوجبات متميزة للغاية, مشيرا إلي أن متوسط نسبة الزيادة10% مقارنة بأسعار العام الماضي. وأشار تركي إلي أنه تم لأول مكرة وضع آلية محددة لتفويج حجاج السياحة خلال تحركاتهم من المطار والموانئ إلي مكة والمدينة أو المشاعر المقدسة, بالإضافة إلي تنظيم عملية نقل الحجاج بين مني وعرفات وجسر الجمرات بما يضمن سهولة التحرك والبعد عن التزاحم حفاظا علي سلامة وراحة الحجاج. كما تم الاتفاق علي تشكيل لجنة من غرفة شركات السياحة ومؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية توجد في غرفة عمليات الحج للإشراف علي تحركات الحجاج في جميع مراحل الرحلة والتدخل الفوري لحل أي مشكلات تواجههم دون انتظار استدعاء الشركة المسئولة سواء المصرية أو السعودية. وأوضح ناصر تركي أنه تم كذلك عقد اجتماع مع شركات النقل السعودية والاتفاق بشكل نهائي علي نوعيات الأتوبيسات التي ستقوم بنقل الحجاج وكيفية التعاقد مع الشركات المصرية, وكذلك حل مشكلة وصول الحجاج لمدينة الحجاج والانتظار بالساعات لاكتمال الأتوبيسات, حيث تم الاتفاق علي السير فورا عند وصول أي رحلات من حجاج السياحة وعدم تصعيد أي راكب من الجنسيات الأخري مع الحجاج المصريين, وفي حالة وجود مقاعد خالية تسدد بمعرفة الشركة المصرية وذلك لسرعة الخروج من مدينة الحجاج. وقال إن هناك مذكرة من الغرفة لوزير السياحة تطالب فيها بزيادة سقف أسعار الحج التي تم تحديدها من قبل الوزارة التي لا تتناسب بأي حال من الأحوال مع أسعار الفنادق السعودية وأسعار تذاكر الطيران, وأخيرا أسعار الخدمات التي تقدمها مؤسسة الطوافة للحجاج والتي تتسبب في خسائر كبيرة للشركات المنظمة للحج في حالة عدم زيادتها خاصة أن مسئولي وزارة السياحة تأكدوا بأنفسهم من زيادة أسعار الفنادق وتذاكر الطيران والخدمات, مشيرا إلي أن الشركات لا يمكن أن تقدم للحجاج خدمات دون المستوي الذي تعودت عليه والذي أدي إلي حصول الحج السياحي المصري علي إشادة من السلطات السعودية ورؤساء البعثات من جميع الدول الإسلامية. ومن ناحية أخري قال تركي إن لجان معاينة مساكن الحجاج أوشكت علي الانتهاء ويجري حاليا توثيق عقود الفنادق والمساكن التي تم التعاقد عليها من وزارة الحج التي تتضمن جميع الضوابط التي وضعتها وزارتا السياحة والحج, مشيرا إلي أن أقصي مسافة لمساكن حجاج السياحة هي900 متر عن الحرمين الشريفين مع ضرورة توافر خدمات وتجهيزات فندقية في العمائر المخصصة لحجاج البر.