بحثت بعثة طرق الابواب برئاسة جمال محرم رئيس غرفة التجارة الامريكية بمصر امس في لقائها مع اعضاء الغرفة التجارية الأمريكية بالعاصمة واشنطن فرص التعاون المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وامريكا. وقال السفير سامح شكري السفير المصري بواشنطن ان وجود وفد الغرفة الامريكية مهم في هذه المرحلة التي تتميز بالحوار بين الحكومتين والتأكيد المشترك لأهمية الدور الحيوي لمنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في معادلة تقوية العلاقات حيث اصبحت هذه المنظمات المحرك الاساسي لجذب الاستثمار الاجنبي ونقل التكنولوجيا وتنمية كل مجالات التعاون بهدف رفع مستويات المعيشة في مصر, وأن هناك رغبة مشتركة بين الجانبين المصري والأمريكي في زيادة مجالات التعاون المشترك في مختلف الاتجاهات التجارية والاقتصادية بين البلدين وعلي رجال الأعمال نقل تلك الرغبات إلي أرض الواقع خلال المرحلة المقبلة. وطرح مايرون بريليانت نائب رئيس الغرفة التجارية الامريكيةبواشنطن قضايا تتعلق بأهمية تدعيم دور الغرف التجارية في زيادة حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بشكل عام, مشيدا بالدور الذي يقوم به أعضاء الغرفة بمصر في تدعيم علاقات التعاون بين مصر والولاياتالمتحدة, وكذلك النشاط الذي يقوم به اعضاء الغرفة في نقل نجاحات المشروعات التي تقوم بها الشركات سواء المصرية أو الأمريكية في مصر. وقال جمال محرم رئيس غرفة التجارة الأمريكية بمصر إن أعضاء الغرفة يبذلون قصاري جهدهم من أجل تشجيع المستثمرين في الولاياتالمتحدة لزيادة حجم استثماراتهم في القاهرة والمحافظات خاصة ان هناك عددا كبيرا من كبريات الشركات الأمريكية قد حققت بالفعل نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية مما جعل مصر تصبح بالنسبة لها مناطق انطلاق للاسواق العديدة في المنطقة وان مصر لديها مزايا لم تتوافر في دولة أخري في منطقة الشرق الأوسط سواء من حيث الاستقرار السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي علاوة علي الاتفاقات الموقعة بينها وبين العديد من التجمعات الاقتصادية الكبري التي تمنحها مزايا تؤهل المنتجات المصنعة في مصر للدخول إلي تلك الأسواق دون رسوم جمركية مثل تجمع الكوميسا في إفريقيا والسوقين العربية والأوروبية. وأوضح ستيفن فارس رئيس شركة اباتشي للبترول ان تحقيق هدف مضاعفة التبادل التجاري الي14 مليار دولار, من الممكن تحقيقه بسهولة ويسر, مشيرا إلي أن العلاقات المصرية الأمريكية التجارية مهيأة لأن تلعب دورا مهما نظرا للنجاحات التي تحققت علي مدي السنوات الماضية, كما أن السوق المصرية من الأسواق المستقرة في منطقة الشرق الأوسط وتستطيع أي استثمارات خارجية تحقيق نتائج مربحة كبيرة.