اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس بشكل غير مباشر ان الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط سيزور قريبا دمشق بعد سنوات من القطيعة حيث سيستقبله الرئيس السوري بشار الاسد. وجاء تاكيد المعلم في معرض تعليقه علي بيان في هذا الصدد بثه حزب الله اللبناني امس الاول. في غضون ذلك اعتبر وزير الدولة اللبناني جان اوجاسابيان ان المصلحة المشتركة لبلاده ولسوريا تكمن في اقامة افضل العلاقات بينهما. من ناحية أخري قال مسئول حزب الله في جنوب لبنان الشيخ نبيل قاووق ان المقاومة أعطت الفرصة للمجتمع الدولي والمسار الدبلوماسي والوساطات من أجل تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لكن هذا المسار وصل إلي طريق مسدود. وقد اعتبر نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان الديمقراطية الغربية مجرد شعارات فارغة من المحتوي ولا معني لها.