بعد تحقيقات استمرت حتي منتصف ليلة أمس أمرت نيابة قسم أول الزقازيق بإخلاء سبيل جميع الأطراف من سراي النيابة بالضمان الشخصي لنجلي رئيس حزب العدالة وبالضمان الوظيفي لضابط الشرطة وسائق الونش, وذلك بعد سجال طويل انتهي بتصالح الطرفين. وقال رئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسي للأهرام المسائي: أنه ذهب إلي مكان الواقعة وطلب من ضابط الشرطة اتباع الأساليب القانونية ضد نجليه وأخذ حقه اذا ثبت تعديهما عليه, مؤكدا أنه لن يستغل موقعه كرئيس لحزب الحرية والعدالة في انهاء الأزمة لصالحه فلا أحد فوق القانون وهذه الاساليب انتهت بثورة25 يناير. وشدد علي أن هذه المرحلة التي تمر بها مصر اكبر من هذا بكثير وينبغي علي الجميع الالتفات إلي استحقاقات الشعب المصري في هذه المرحلة الدقيقة والمهمة والتي تتمثل في استكمال أهداف الثورة وعودة الهدوء والأمن والأمان إلي مصر واجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها. وشهدت نيابة قسم أول الزقازيق تجمع عدد كبير من المواطنين دعما لموقف ضابط شرطة المرور بعد أن وجه نجلا رئيس حزب الحرية والعدالة اتهامات للضابط بالتعدي عليهما بالسب سب الدين وذلك بعد أن أدان عدد من شهود الواقعة نجلي رئيس الحزب في تحقيقات النيابة. وكانت تحقيقات النيابة قد استمرت لأكثر من8 ساعات استمع خلالها محمد لاشين رئيس النيابة إلي أقوال محمد فؤاد الضابط بمرور الزقازيق وأحمد وشقيقه عمرو نجلي الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة وذلك بعد أن فشلت جميع محاولات الصلح والترضية بين الطرفين, وحضر التحقيق مع نجلي رئيس الحرية والعدالة6 من المحامين بينما لم يحضر والدهما بعد ان تعرض لهجوم شرس من الاهالي أثناء وجوده أمام وحدة المرور وقسم شرطة اول الزقازيق حيث حيث اصر الأهالي علي إدخالهما حجز القسم في الرابعة صباح أمس, بينما أكدت زوجة الدكتور مرسي والتي كانت برفقة نجليها بالسيارة أن الضابط تعدي علي نجليها بسب الدين. ومن جانبهم تجمع عدد من الضباط والاهالي من بينهم شهود الواقعة ممن تصادف وجودهم أثناء الواقعة وهم محمد محمود ابراهيم23 سنة سائق, وأمير السيد سيد, وعبدالرحيم فراج, ومحمد ربيع محمود, وأثناء تجمعهم ترددت شائعة بالإفراج عن المتهمين بكفالة وهو ما قابلوه بالرفض مؤكدين تنظيمهم اعتصاما بمبني النيابة إذا ما تم ذلك.