ينتظر لاعبو الإسماعيلي غدا الأحد صرف الدفعة الأولي من ثمن صفقة بيع زميلهم السابق عبد الله السعيد للأهلي والبالغة قيمتها خمسة ملايين جنيه للحصول علي جزء من مستحقاتهم المتأخرة والذي يقدر إجماليه بنحو9 ملايين و700 ألف جنيه بما فيها أموال حسني عبد ربه. ويواجه مجلس الإسماعيلي أزمة تتمثل في عدم كفاية الوارد المادي لخزينة الدراويش من صفقة السعيد التي يتبقي لها الدفعة الثانية وتستحق في الأول من أكتوبر المقبل وتبلغ مليونا و750 ألف جنيه مستحقات لأعضاءالفريق عن الموسم المنتهي أولا ثم نسبة ال25% من الموسم الجديد. وكان مجلس إدارة الإسماعيلي قد وضع نفسه في حالة إنعقاد مستمر لبحث العديد من الملفات الساخنة ومن بينها كيفية تدبير الأمور المادية بعيدا عن عملية البيع التي تمت للاعب عبد الله السعيد الذي ارتدي القميص الأحمر لاسيما وأن هناك ديونا أخري أبرزها الضرائب والتأمينات والكهرباء ومستحقات الفرنسي باتريس نوفو المدير الفني الأسبق للفريق والتي حصل علي حكم بها من المحكمة الرياضية ولابد أن تسدد له يوم23 سبتمبر الجاري ويبلغ قيمتها مليونا و250 ألف جنيه بخلاف احتياجات قطاع الناشئين والأنشطة الرياضية ورواتب العاملين بالنادي. وصرح إبراهيم عبد الرحيم عضو مجلس إدارة الإسماعيلي والمتحدث الرسمي أن البحث يدور حاليا عن موارد ذاتية جديدة تدر علي النادي الأموال التي تساعده علي الخروج من محنته. وقال إكتفينا برحيل عبد الله السعيد عن النادي وإصرار اللاعب نفسه علي أن يترك الإسماعيلي تحت أي ظرف من الظروف وفضلنا ألا ندخل معه في صراعات ونستفيد من وراء بيعه ماديا لان الوقت ضيق مابين تسلم مجلسنا المهمة وغلق باب القيد الثاني. وأضاف أنه تم رفض التفريط في بعض اللاعبين الأخرين أمثال الحارس محمد صبحي والمعتصم سالم وعمرو السولية وعمر جمال وأحمد علي لأندية الزمالك والمصري والإتحاد السكندري والأهلي نظرا لسياستنا الرامية في التمسك بالأعمدة الأساسية للفريق. وأشار عضو مجلس إدارة الإسماعيلي إلي أنه ليس أمامنا سوي الإنتظار لمعرفة موعد صرف حقوق البث التليفزيوني والإتفاق مع الشركة الراعية واستغلال المحلات الموجودة أسفل مدرجات الدرجة الثالثة في ستاد الإسماعيلية حتي تنتعش خزينة النادي. وأوضح أن الجهاز الفني قادر علي لم شمل الفريق ووضع أقدام لاعبيه علي طريق البطولات ونحن مطمئنون لوجود التوأم حسن معنا ويحسب لهم الانضباط والالتزام الذي نلمسه جيدا من جانب نجوم الدراويش داخل وخارج المستطيل الأخضر. وأكد أن الأزمة المادية أدت للإكتفاء بضم لاعبين جديدين هما فتحي عبد المنعم وصلاح مارادونا من المقاولون بخلاف أمير سعيود الذي انتقل لصفوف الإسماعيلي بنظام الإعارة لكن أمالنا في الوجوه الصاعدة التي أثبتت وجودها في نهاية الموسم الماضي أو من تم تصعيدهم مع بداية فترة الإعداد كبيرة في سد فراغ المراكز الشاغرة. وفي سياق متصل يواصل فريق الإسماعيلي استعداداته للقاء الكأس المقبل تحت اشراف حسام حسن المدير الفني وينتظم في التدريبات اليومية جميع اللاعبين عدا عبد الحميد سامي الذي لايعلم أحد سبب انقطاعه وأمير سعيود ومن المنتظر أن يبدأ مع زملائه الجدد في مران اليوم بعد إنتهاء إجراءات إعارته من الأهلي. وهناك استقرار علي التشكيل بعد أن تم تجربة اللاعبين جميعا في اللقاءات الودية الخمسة السابقة في حراسة المرمي محمد فتحي وأمامه المعتصم سالم وإبراهيم يحيي وأحمد صديق وأحمد سمير فرج للدفاع ومحمد حمص وعمر جمال وعمرو السولية وأحمد خيري للوسط وجودوين ومحمد محسن أبو جريشة للهجوم ومعهم الحارس محمد عواد نظرا لعدم اكتمال شفاء زميله محمد صبحي وفتحي عبد المنعم وأحمد حجازي ومحمود وحيد ومهاب سعيد وعبد الله الشحات وحسني عبد ربه وعبد الرحمن مسعد وأحمد الجمل والطريقة المثلي للفريق أصبحت2/4/4 بشقيها الدفاعي والهجومي. من جهة أخري, يعاني قطاع الناشئين بالاسماعيلي من تدهور وعدم ثبات قبل بداية إعداد المراحل المختلفة للفرق سواء علي الصعيد الإداري أو الفني, وأبرزها هروب اللاعب محمد جمال من مواليد1992 للاحتراف في تركيا دون الحصول علي اذن مسبق من النادي وسبقه كثيرون اتجهوا لأندية محلية أبرزها الأهلي وهم تحت14 سنة.