أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي يو آف موردخاي وجود قلق إسرائيلي من سقوط الرئيس السوري بشار الأسد لأنه علي جبهة مغلقة منذ سنين طويلة. معتبرا أن حزب الله متخوف من أن الحدود السورية لتهريب السلاح سوف تتغير قريبا ورفض موردخاي في لقاء أجرته معه الراي الكويتية الكشف عن التوجه الإسرائيلي في حال انهار نظام الاسد, وقال إن إسرائيل تراقب عن قرب ومستعدة, مضيفا نري أن هناك توجهات مهمة للشعب السوري بالنسبة لحقوق الإنسان وبالنسبة للديمقراطية وإسرائيل تأمل بأن يؤدي الذي يحدث في سوريا الي ديموقراطية وحقوق إنسان حقيقية واستبعد موردخاي أن يخرج بشارالأسد من المعركة مع المعارضة منتصرا بعد سفك دماء المئات من المواطنين السوريين وقال إن هناك عنصرا جديدا في الشرق الأوسط اسمه الشارع وهو مهم جدا. وقد رفضت دمشق بيان مجلس وزراء الخارجية العرب حول سوريا أمس الأول, واعتبرته موقفا عدائيا. وكان وزراء الخارجية العرب, دعوا في ختام اجتماعهم الي ضرورة إحداث تغيير فوري يؤدي الي وقف إراقة الدماء وتجنيب المواطنين السوريين المزيد من أعمال العنف والقتل وأكد البيان الصادر عن السفارة السورية في القاهرة أن وقف العنف يتطلب من القيادة السورية اتخاذ الإجراءات العاجلة لتنفيذ ما وافقت عليه من نقاط أثناء زيارة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إليها السبت الماضي والتي عرض خلالها المبادرة العربية لإنهاء الأزمة في سوريا. كما أكد سفير سوريا في لبنان علي عبد الكريم أن المؤامرة الخارجية التي تتعرض لها بلاده تريد إلغاء دور سوريا وموقفها وموقعها في مواجهة التحديات الخطيرة ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي والأطماع التي كانت العراق واحدة من صورها البشعة. وقال عبد الكريم- في تصريح له عقب لقائه أمس مع رئيس الوزراء اللبناني الأسبق عمر كرامي-' إن الإصلاحات والرؤية التي يقودها الرئيس السوري بشار الأسد تعطي نتائج, وذلك رغم التحريض الهائل الذي يقوم به الإعلام بشكل يقلب فيه الحقائق'. وأضاف أن الأيام المقبلة ستفرز نتائج تحدد صلابة الردود والمواقف التي يطلقها بعض الأشقاء والأصدقاء, وبعض الذين يريدون خيرا, وبعض الذين تكون لهم رؤيتهم الخاصة. وأشار إلي أن سوريا ماضية قدما في معالجة الأوضاع التي تتعرض لها, منوها إلي أنها نجحت بشكل كبير في استقطاب الرأي العام السوري لحوار وطني يزداد عمقا وتوسعا. وحول مخاوف رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان من حرب أهلية سنية علوية في سوريا, أكد عبد الكريم أن بلاده في حوارها الوطني تجيب علي كل هذه الهواجس وتؤكد وحدتها ورفضها لكل معاني الفتنة التي كان يخطط لها السياسيون في الدوائر الغربية والأمريكية والصهيونية. وفي بريس رحبت فرنسا بدعوة وزراء الخارجية العرب قادة سوريا إلي إجراء تغيير فوري باتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف والقمع والاعتقالات, وإجراء حوار وطني تشارك فيه مختلف القوي السياسية لحل الأزمة. وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية' إن هذه المبادرة تعد إشارة أخري قوية للنظام السوري في البداية وأيضا للمجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن الأممي للتعامل بحزم مع تصاعد أعمال العنف في سوريا'. وأكد أن العنف الذي' سحق' الشعب السوري يمثل تهديدا خطيرا للاستقرار الاقليمي, مذكرا بأن أعمال القمع أدت إلي مقتل2600 شخص حتي الآن. ميدانيا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات عسكرية وأمنية سورية كبيرة نفذت عمليات واسعة بقري جبل الزاوية تستخدم فيها الرشاشات الثقيلة في قصف بعض المنازل والأراضي الزراعية والاحراج ولم ترد أي معلومات حتي الآن عن سقوط ضحايا.