اعلن اللواء جمال امبابي محافظ الاسماعيلية ان الاسماعيلي يمر بمنعطف خطير للغاية ولابد من تضافر جهود جميع عناصر اللعبة بالنادي لانقاذه قبل ان ينهار اذا سارت الاحداث الحالية في الاتجاه المعاكس من الناحية الفنية والادارية. وقال ان مديونيات النادي وصلت ل45 مليون جنيه وهي لن تتوقف عند هذا الحد بل سوف تتضاعف اذا لم نبحث عن حلول عاجلة لتنمية موارد الاسماعيلي, حيث لايعقل ان يكون ايراد مباريات الفريق طوال الموسم180 الف جنيه وهذا الرقم يحققه الاهلي والزمالك في مباراة واحدة. واضاف انه ليس عيبا ان يقوم المجلس الجديد ببيع او اعارة ثلاثة لاعبين من اجل توفير السيولة المالية للصرف منها علي النادي الذي لايوجد في خزينته مليم واحد ويجب ان يتسم التفكير في هذا الموضوع بالعقلانية بعيدا عن العواطف التي لاتفيد في هذا التوقيت. واشار محافظ الاسماعيلية الي ان الابقاء علي اللاعبين دون التفريط فيهم يعني حاجة الاسماعيلي لتدبير19 مليون جنيه للوفاء بمستحقاتهم المالية المتأخرة واعتقد ان الكل يعلم الازمة المادية التي يعيشها النادي في شتي الاتجاهات ومن الصعب ايجاد الحلول لها بين يوم وليلة. واوضح ان البعض اشاع في الاسماعيلية قيام اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد بمنح النادي المصري12 مليون جنيه دفعة واحدة دعما وعندما توجهت اليه بالسؤال عن حقيقة ذلك حتي لانتهم بالتقصير مع الاسماعيلي نفي ان يكون قد اودع هذا المبلغ في خزينة الفريق البورسعيدي لكن نحن من جانبنا أسهمنا بمليون جنيه أخيرا في حدود امكاناتنا. واكد انه سيقوم بتسليم ارض النخيل التي تقع علي مساحة22 فدانا لمجلس الاسماعيلي الاسبوع المقبل حتي يتمكن اعضاؤه من بدء مشروع انشاء النادي الاجتماعي الذي يعد حلم اعضاء الجمعية العمومية منذ نشأة قلعة الدراويش حتي الآن. واستطرد اللواء جمال امبابي الكلام قائلا انه يحترم اللوائح والقوانين في التعامل مع الآخرين ولايستطيع ان يخالفها وهذا بخصوص المحال التجارية الموجودة اسفل مدرجات الدرجة الثالثة ففي غضون شهرين علي اقل تقدير سيتم تأجيرها عن طريق حق الانتفاع لكي تحقق فائدة كبيرة للنادي. وابدي محافظ الاسماعيلية اسفه الشديد علي العمالة المتزايدة بالاسماعيلي التي تلتهم نحو250الف جنيه وترهق ميزانيته مع بداية كل شهر والمطلوب ترتيب البيت من الداخل وترشيد الانفاق ليس في النواحي الادارية وانما في رواتب الاجهزة الفنية وكل ماهو متعلق باوجه الصرف في النادي. واعترف اللواء جمال امبابي بأن مجلس رأفت عبد العظيم سيواجه متاعب كثيرة حتي يقضي علي الازمات بالنادي طوال فترة وجوده لمدة عام, لافتا النظر إلي ان المجلس القادم سيجني الثمار عند فتح باب الانتخابات له في شهر اغسطس المقبل. وفي سياق متصل, وجهت جماهير الاسماعيلي تحذيرا شديد اللهجة الي مجلس ادارة النادي بالبعد عن بيع عبد الله السعيد للاهلي تحت أي ظرف من الظروف واحباط المخطط الذي يسعي اليه اللاعب ووكيل اعماله منذ واقعة الفانلة الشهيرة التي حدثت في لقاء كروم جناكليس الودي أخيرا حينما اطاح السعيد بقميصه ارضا للتعجيل بالرحيل للفريق الاحمر, وشددت القطاعات الجماهيرية المختلفة علي انه اذا كانت هناك النية لدي مجلس رأفت عبد العظيم لبيع عبد الله السعيد لاستحالة بقائه بالنادي لتجديد تعاقده فلابد من قبول عرض المصري او الزمالك دون سواهما خاصة ان حسام وإبراهيم حسن وافقا علي بيعه. اما حسني عبد ربه فتقدم بالشكوي الثانية للجبلاية لفسخ تعاقده مع الاسماعيلي ضاربا عرض الحائط بالمحاولات التي يبذلها زملاؤه والعقلاء بالاسماعيلية لثنيه عن الاحتراف في الزمالك وان يرد الجميل للنادي الذي قدمه نجما علي الصعيدين المحلي والخارجي ويتحمل ازماته المالية ويقتنع بالاستمرار في صفوف فريقه ويفعل عقده الجديد الذي وقعه لمدة ثلاث سنوات لكن البحث عن المال وفقدان الانتماء والولاء هو الدافع وراء حبه لارتداء القميص الابيض. وبخصوص المهاجم احمد علي فقد استغل موقف السعيد وعبدربه في الهروب من الاسماعيلي ورفع راية العصيان بداية من امس مطالبا الرحيل للعب للاهلي بالرغم من ان عقده ممتد لثلاثة مواسم ونصف الموسم. وعلي جانب اخر, طالب مجلس ادارة الاسماعيلي من الجهاز الفني بقيادة حسام حسن نقل تدريبات الفريق امس الي ملعب القرية الاوليمبية بعد معرفتهم المسبقة من الاجهزة الامنية باستعداد اعداد كبيرة من الجماهير لحضور المران والهتاف ضد سياستهم في بيع النجوم لذلك تم الغاء المران علي ستاد الاسماعيلية ونقله للقرية الاوليمبية في مفاجأة لم تكن متوقعة للاعبين انفسهم. وتخلف عن التدريب بدون اذن احمد علي وجون اويري الذي مازال موقفه غامضا وغاب ايضا عبد الله السعيد الذي يستعد خلال ساعات لانهاء ارتباطه بالخلع. عموما استغرق المران75 دقيقة تنوعت فقراته مابين الشق البدني والفني للاستعداد للقاء الودي المنتظر ان يخوضه الفريق أمام منتخب الإسماعيلية اليوم ثم امام بترول اسيوط غدا الخميس بالاسماعيلية.