img border='0' alt='السودان يكشف مخططا للحركة الشعبية وإسرائيل لاعتداءات' النيل الأزرق'' title='السودان يكشف مخططا للحركة الشعبية وإسرائيل لاعتداءات' النيل الأزرق'' src='/MediaFiles/437_20m_7_9_2011_12_53.jpg' حدد البرلمان السوداني الاثنين المقبل موعدا للجلسة الطارئة التي سيعقدها للنظر في المرسوم الجمهوري لإعلان حالة الطوارئ بولاية النيل الأزرق وإقالة واليها مالك عقار, في وقت كشف فيه عن مخطط للحركة الشعبية وقياداتها بجوبا وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بالاتفاق مع إسرائيل وبعض الدول الغربية لفصل الولايتين عن البلاد وإحداث قلاقل أمنية. وأوضح أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان في تصريحات صحفية, أن الحكومة رصدت مخطط الحركة الشعبية مع إسرائيل منذ وقت مبكر وتعاملت معه بمد حبال الصبر لتتم معالجته دون إحداث خسائر في الأرواح والممتلكات. وقال إن الحركة استعجلت الأمر في الولايتين لتنفيذ المخطط قبل أوانه وظنت بذلك أنها تخدم الأهداف المعلنة لها بالاتفاق الأخير الذي تم توقيعه في منطقة' كاودا' في السابع من اغسطس الماضي بين مالك عقار( والي النيل الازرق المقال) والحركات المسلحة بدارفور. وطالب الطاهر القوي السياسية والأحزاب باتخاذ موقف وطني واضح تجاه الأحداث الأخيرة, وشدد علي أن القضية تمس أمن البلاد ولا ينبغي أن يكون فيها نوع من المساومة السياسية. وأضاف أنه لا يجوز أن تصمت الأحزاب لأن الصمت في هذا الموقف لا يدل علي الحكمة. ووصف حزب' المؤتمر الوطني' الحاكم في السودان, قيادات الحركة الشعبية بالشمال( ياسر عرمان وعبدالعزيز الحلو ومالك عقار) بأنهم' دعاة فتنة' وشدد علي بتر رأس الفتنة وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني ولاية الخرطوم محمد مندور المهدي, إن المؤامرات علي السودان من قبل الدول الغربية التي لا تريد الاستقرار للسودان ظلت مستمرة وستظل تسعي لتقسيم السودان. وأضاف أن الحركة الشعبية وقياداتها( عقار والحلو وعرمان) هم الفتنة ودعاتها' ويجب بتر رأس الفتنة' وقال إن الذي حدث في النيل الازرق لا يخيف المؤتمر الوطني, وأكد استعداد ولاية الخرطوم' لتجهيز المجاهدين'. من جانبه, وصف مجلس الشوري القومي للمؤتمر الوطني الاحداث التي وقعت بولاية النيل الازرق ب( المؤامرة الدنيئة) من قبل الحركة الشعبية' التي باعت ضميرها للشيطان والقوي الامبريالية والصهيونية التي تتربص بالسودان'. وارتفع عدد اللاجئين السودانيين الفارين من أعمال العنف في ولاية النيل الأزرق إلي غرب اثيوبيا اعتبارا من نهاية الاسبوع الماضي إلي نحو20 ألف شخص.