أكدت المخرجة السينمائية هالة خليل أن الدراما والبرامج الفكاهية التي تعرض في شهر رمضان الحالي لم تنجح في لفت انتباه المشاهد نتيجة الأحداث السياسية الساخنة والمتلاحقة التي تشهدها المنطقة العربية خاصة في دولتي ليبيا وسوريا. وقالت هالة خليل ان نشرات الأخبار ومايحدث علي أرض الواقع كان أكثر جذبا للمشاهد المصري,وكذلك العربي وهو ماأثر بالسلب علي متابعة الدراما,وحتي البرامج الخفيفة ومن قبلهما فشل الموسم السينمائي. وأضافت أن صناع الدراما هذا العام بذلوا جهدا كبيرا, وأن هناك تنوعا واختلافا في القضايا التي تعرض بعكس دراما العام الماضي, ولكن لم يشفع ذلك في لفت الانتباه نتيجة للظروف الحالية والأوضاع السياسية والتي جعلت المشاهد في حالة ترقب لمعرفة مصير القذافي في ليبيا ومتابعة الجديد في انتفاضة سوريا. وأشارت إلي أنها تتابع برامج التوك شو لكونها تناقش وتحلل قضايا هامة للغاية خاصة البرامج التي يقدمها إبراهيم عيسي ووائل الإبراشي ويسري فودة فهم لديهم وعي كبير بما يقدمونه. وحول السينما المصرية بعد ثورة25 يناير أكدت المخرجة هالة خليل أن مستقبل السينما المصرية مرتبط بمستقبل الثورة, مشيرة إلي أن ثورة25 يناير أحدثت تغييرا في جميع مؤسسات الدولة والسينما المصرية واحدة من هذه المؤسسات ويجب أن تغير جلدها تماما حتي تتماشي مع أهداف الثورة لتنجح وتستمر ولكن في حالة تعارضها ستواجه الفشل وهو ماحدث للموسم السينمائي هذا العام. يذكر أن المخرجة هالة خليل بدأت مشوارها الفني في قناة النيل للدراما وأخرجت مسلسها الاول شباب أون لاين, بعدها اتجهت للسينما وأخرجت أول أعمالها السينمائية أحلي الاوقات والذي لاقي استحسانا من النقاد ونجاحا جماهيريا كبيرا ثم أخرجت فيلم قص ولزق والذي لاقي نفس النجاح.