قرر عدد من القوي السياسية والائتلافات الثورية تنظيم مسيرة احتجاجية عقب صلاة الجمعة غدا من أمام مسجد عمر مكرم بالتحرير الي السفارة الإسرائيلية لمطالبة المجلس العسكري والحكومة بطرد السفير الإسرائيلي والغاء معاهدة كامبد ديفيد ووقف تصدير الغاز وذلك ردا علي الاعتداءات الإسرائيلية علي حدودنا واستشهاد5 من أفراد قواتنا. وكانت قد تصاعدت علي مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر دعوات لتنظيم مظاهرة مليونية أمام السفارة الإسرائيلية إلا أن الحركات والائتلافات لم تتشجع لها وقررت الاكتفاء بتنظيم مسيرة احتجاجية. وقال محمد عواد المنسق العام لحركة العدالة والحرية: إن المسيرة ستنطلق من ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة حتي مبني السفارة الإسرائيلية للتضامن مع الحركات الثورية المعتصمة هناك وللتأكيد ايضا علي3 مطالب رئيسية وهي طرد السفير الإسرائيلي وإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد والغاء اتفاقية تصدير الغاز. من جانبه أكد عمرو حامد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة ضرورة أن يكون هناك موقف حازم من المجلس العسكري تجاه ما حدث من اعتداء علي حدودنا, الأمر الذي يعد أهانة للجيش إذا سكت عن الرد علي الغطرسة الإسرائيلية التي نفت أن تكون قدمت اعتذارا لمصر عما حدث. وبدوره أفاد بسام صبري عضو الامانة العامة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن حزبه سيشارك بقوة في جميع الاحتجاجات التي تطالب بالتحقيق فيما حدث علي الحدود. قال أحمد نادر منسق ائتلاف مصر الحرة وأحد المشاركين في الاعتصام أمام السفارة الإسرائيلية إنه من المتوقع أن تزداد كثافة المشاركين في المظاهرة عقب الافطار خاصة أن هناك العديد من الحركات والأحزاب لم تعلن موقفها بعد من المشاركة. في سياق متصل انخفض ولأول مرة منذ بدء الاعتصام المفتوح أمام السفارة الإسرائيلية أعداد المتظاهرين من الآلاف الي العشرات وبرر المتظاهرون باقتراب عيد الفطر حيث يستعد كل منهم للاحتفال بهذه المناسبة.