فاز منتخبنا الوطنى لكرة القدم على منتخب تنزانيا، فى أول بروفة ودية له، بهدف دون رد، فى اللقاء الذى جمع بين المنتخبين مساء أمس على إستاد برج العرب بالإسكندرية، فى إطار استعدادات «الفراعنة» لخوض غمار بطولة كأس الأمم الإفريقية، ومواجهة منتخب زيمبابوى فى افتتاح «الكان». أحرز أحمد المحمدى هدف منتخبنا الوطنى الوحيد فى الدقيقة «64» برأسية رائعة. واطمأن خافيير أجيرى، المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى لكرة القدم، على لاعبيه، إلى حد كبير، فى ودية تنزانيا التى احتضنها إستاد برج العرب بالإسكندرية، حيث أشرك أكثر من لاعب، للوقوف على الحالة الفنية والبدنية للفريق عامة، من أجل تحديد العناصر الأساسية التى سيخوض بها غمار المنافسة الإفريقية بداية من لقاء زيمبابوى فى الافتتاح. كان المنتخب الوطنى هو الأفضل والأكثر سيطرة على اللقاء بشكل كبير، ولاحت للاعبيه أكثر من فرصة خلال الشوط الأول، ولولا حالة عدم التوفيق لخرج المنتخب فائزا بثلاثة أهداف على الأقل. بينما حرص المنتخب التنزانى على التنظيم الدفاعي من وسط الملعب، والضغط على لاعبى المنتخب الوطني، مع الرقابة اللصيقة رجل لرجل، لاسيما على الأوراق الرابحة، ومفاتيح اللعب (وليد سليمان، وأحمد علي، وأحمد المحمدى)، مع الاعتماد، فى الوقت نفسه، على الهجمات المرتدة التى كانت شحيحة على مرمى الشناوى، حارس «الفراعنة»، الذى تعامل معها بشكل سليم وثبات انفعالى. تنوعت هجماتالمنتخب الوطنى من الجبهتين، اليمنى عن طريق أحمد المحمدي، الذى لم يحالفه التوفيق فى إحراز هدف فى نهاية الشوط الأول، بعد تألق مدافع تنزانيا، الذى أخرج الكرة من على خط المرمى، فيما شكل أيمن أشرف خطورة دائمة فى الجبهة اليسرى، ولم يحالفه التوفيق أيضا فى أكثر من كرة سددها على مرمى المنتخب التنزانى. وقام ثنائى خط الوسط، طارق حامد ونبيل عماد (دونجا)، بدور كبير فى وسط الملعب، ومنعا وعطلا هجمات ومحاولات المنتخب التنزانى من البداية من وسط الملعب، ووضح التفاهم الكبير بينهما. ولعب «تريزيجيه» دورا كبيرا فى وسط الملعب، نتيجة تحركاته الإيجابية طوليا وعرضيا، وأسهم فى صناعة الهدف الأول لمنتخبنا الوطني بتمريرة رائعة لأحمد أيمن منصور، الذى بدوره نفذ عرضية، جاء منها الهدف الأول عن طريق أحمد المحمدى. الظهور الأول لمنتخب «الفراعنة» كان بهجمة منظمة انتهت بعرضية متقنة من الجبهة اليمنى عن طريق أحمد المحمدى إلى داخل منطقة الجزاء، استقبلها عمرو وردة أمام المرمى برأسية قوية مرت بالكرة أعلى العارضة بقليل. يواصل منتخب «الفراعنة» سيطرته عن طريق وليد سليمان، الذى مرر كرة إلى أحمد المحمدى المنطلق داخل المنطقة من جهة اليمين، ليمرر كرة عرضية أرضية قوية تمكن الحارس عيشى مانولا من التعامل معها بشكل مثالى. سيطرة مطلقة من منتخب «الفراعنة»، لنشهد تسديدة قوية عن طريق عمرو وردة من على حدود الزاوية اليمنى لمنطقة جزاء تنزانيا، تصدى لها الحارس عيشى مانولا. أول ظهور للمنتخب التنزانى من ركلة ركنية أولى، نفذها فريد موسى عرضية إلى داخل منطقة الجزاء أبعدها محمود علاء. يواصل المنتخب التنزانى نشاطه، لنشهد تسديدة أرضية قوية عن طريق جون رافييل بوكو من على حدود قوس منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى الحارس أحمد الشناوى. يعود المنتخب الوطنى للظهور من جديد برأسية عن طريق أحمد على، تمر بجوار القائم الأيمن، ويرد المنتخب التنزاني بتسديدة قوية عن طريق مبوانا ساماتا من خارج حدود منطقة الجزاء، لكنها افتقدت الدقة الكافية، ومرت خارج مرمى الحارس أحمد الشناوى. يضغط المنتخب الوطنى فى آخر ربع ساعة، فى محاولة لهز شباك المنتخب التنزانى، من خلال عرضية متقنة من الجبهة اليسرى عن طريق أيمن أشرف إلى داخل منطقة الجزاء، استقبلها أحمد على برأسية قوية للغاية مرت بالكرة بجوار القائم الأيمن للمرمى التنزانى. يشدد المنتخب الوطنى هجماته على مرمى المنتخب التنزانى، وبعد سلسلة من التمريرات المتقنة وصلت الكرة لأيمن أشرف داخل منطقة الجزاء فى مواجهة المرمى، ليسددها قوية، ويتصدى لها الحارس عيشى مانولا ببراعة. يظهر وليد سليمان من جديد بتنفيذ ركلة حرة سددها مباشرة على المرمى مرت قريبة من أعلى العارضة. يعاند التوفيق منتخبنا الوطنى، وأحمد المحمدى، فى أخطر هجمة على مرمى المنتخب التنزاني، من خلال تنفيذ ركلة حرة مباشرة عن طريق عبدالله السعيد، الذى أرسل تمريرة طولية إلى داخل منطقة الجزاء، استقبلها محمود علاء على القائم الأيمن للمرمى برأسية وهيأ الكرة لزميله أحمد المحمدى الذى استقبلها بتسديدة قوية أبعدها المدافع جاديل مايكل كاماجى من على خط المرمى تماما إلى ركلة ركنية، لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى بين المنتخبين. أجرى المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى أربعة تغييرات مع بداية الشوط الثانى، بالدفع بأحمد أيمن منصور، وعلى غزال، ومحمود «جنش»، وأحمد حسن «كوكا»، على حساب أيمن أشرف، وطارق حامد، وأحمد الشناوى، وأحمد على. واصل منتخبنا الوطنى سيطرته، لنشهد ركلة حرة مباشرة، نفذها عبد الله السعيد بتسديدة أكثر من رائعة، تصدى لها الحارس عيشى مانولا ببراعة، وحولها إلى ركلة ركنية. يتعاطف القائم الأيسر مع المنتخب التنزانى، وينقذه من تلقى الهدف الأول للمباراة، بعدما أبعد رأسية رائعة من وليد سليمان داخل منطقة الجزاء، بعد عرضية متقنة من الجبهة اليمنى لأحمد المحمدى. زاد نزول «تريزيجيه»، على حساب وليد سليمان، من فاعلية المنتخب الوطنى على مرمى المنتخب التنزاني، ليسفر هذا الضغط عن الهدف الأول فى الدقيقة «64»، عن طريق أحمد المحمدى، من هجمة منظمة، بعد تمريرة تريزيجيه إلى أحمد أيمن منصور، الذى نفذ عرضية داخل منطقة الجزاء، استقبلها أحمد المحمدى برأسية رائعة فى الزاوية اليسرى لشباك الحارس عيشى مانولا، ليتقدم منتخبنا الوطنى بهدف دون رد. كاد المنتخب التنزانى يتعادل سريعا بهجمة مرتدة خطيرة، انتهت بعرضية أرضية إلى داخل منطقة الجزاء، أبعدها الحارس «جنش» فى الوقت المناسب قبل أقدام المهاجم مبوانا ساماتا. يرد المنتخب الوطنى بهجمة مرتدة سريعة عن طريق عمرو وردة المنطلق فى الجبهة اليسرى، الذى توغل داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر للمرمى التنزانى. انخفض رتم المباراة بشكل كبير فى آخر ربع ساعة من جانب الفريقين، وانحصر فى وسط الملعب، نتيجة الجهد الكبير الذى بذله لاعبو المنتخبين فى المباراة، لينتهى اللقاء بفوز «الفراعنة» بهدف دون رد. أجيرى: بروفة جيدة عبر خافيير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، عن ارتياحه للمستوى العام الذى ظهر عليه اللاعبون فى لقاء تنزانيا، ووصفه ب«البروفة الجيدة». وقال: المباريات الودية بالنسبة لنا فرصة للتعرف على الكثير من الأمور، ولا نهتم كثيرا بالنتيجة، ولكننا لعبنا أيضا من أجل الفوز، وحرصنا على تجربة أكبر عدد من اللاعبين على مدى الشوطين، وهناك خط لعب بالكامل، وهو خط الهجوم، الذى يضم مروان محسن وأحمد على وأحمد كوكا، وهناك إيجابيات سنعمل على تطويرها فى المرحلة المقبلة، بخلاف سلبيات التى سنعمل على تلافيها فى الأسبوع المتبقى قبل البطولة. ويكمل أجيرى: خضنا التجربة بكل قوة، ونفذنا الشكل الهجومى، ووصلنا للمرمى عدة مرات كدنا أن نسجل فيها الأهداف، ولم نوفق فى ترجمة عدة فرص غاب فيها التوفيق عن اللاعبين فى اللمسة الأخيرة، وسنركز فى التدريبات على تكثيف جرعات التدريب للاعبى الهجوم والوسط أمام المرمى، لأنه فى البطولة لن يكون هناك مجال لإهدار الفرص. إيمانويل: مكاسبنا عديدة أكد إيمانويل إمونيكى، المدير الفنى للمنتخب التنزانى، رضاه التام عن التجربة الودية التى خاضها أمام المنتخب الوطنى، رغم الخسارة. وقال: لعبنا بشكل جيد، وكنا ندا للمنتخب المصرى المرشح للتتويج بطلا، وهددنا مرماه بأكثر من فرصة، ولم يوفق لاعبنا ساماتا فى التسجيل مرتين بالشوط الثانى، والأداء بشكل عام كان جيدا. ويكمل المدير الفنى: لدينا بعض الأخطاء فى الجانب الدفاعى، وسنعمل على تلافيها فى الفترة المقبلة، والمباراة أظهرت السلبيات التى يجب علاجها، وكذلك الإيجابيات والشكل الهجومى الذى يحتاج للتطوير. ويضيف إيمانويل: خسرنا بخطأ من الدفاع الذى غاب عنه التركيز فى كرة عرضية، ومثل هذه الأحداث يجب التعامل معها فى المباريات المقبلة، وفى النهاية أنا سعيد بالمستوى الذى قدمه اللاعبون، وحققنا ما نريده. رمزى: القادم أفضل وصف هانى رمزى، المدرب العام للمنتخب الوطنى، التجربة الودية أمام تنزانيا ب«الجيدة» للجهاز الفنى واللاعبين، قبل نحو أسبوع من خوض منافسات كأس الأمم الإفريقية. وقال: هناك فترات ارتفع فيها الأداء وأخرى هبط فيها المستوى، وظهرت سلبيات قليلة سنعمل على تلافيها، وبشكل عام هناك ارتياح فى الجهاز الفنى للمستوى الذى ظهر عليه اللاعبون، والقادم أفضل. وصلة «هزار» وصلة هزار جمعت بين محمد صلاح، نجم المنتخب، مع زميله محمود حسن «تريزيجيه»، الجناح الأيسر، خلال جلوسهما على دكة البدلاء، حيث تبادلا الضحكات وسط تشجيع كبير لهما من جانب الجماهير، فى ظل الرهان عليهما بشكل كبير فى إحراز لقب بطل أمم إفريقيا. هتاف خاص «أهوه أهوه بطل أوروبا أهوه».. هتاف مدو أطلقته الجماهير لمحمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى المحترف فى ليفربول الإنجليزى، فور نزوله لأرض الملعب، احتفالا به بعد حصوله برفقة فريقه على لقب بطل دورى أبطال أوروبا فى الموسم الجارى على حساب توتنهام. حوار «الليجا» حوار قصير دار بين إيمانويل امونيكى، المدير الفنى للمنتخب التنزانى، وميشيل سالجادو، مساعد المدير الفنى للمنتخب الوطنى، قبل بداية اللقاء، استرجعا خلاله ذكرياتهما فى الليجا، حيث لعب سالجادو ل«ريال مدريد»، فيما أرتدى إيمانويل قميص «برشلونة» عدة سنوات فى التسعينيات. تشجيع «وردة» ما أن انتهت المباراة حتى انفرد تيتو جارسيا، مساعد المدير الفنى للمنتخب، بلاعبه عمرو وردة، المحترف فى أتروميتوس اليونانى، وهنأه على مستواه فى المباراة، وتهديده المرمى التنزانى بأكثر من فرصة، وطالبه بالتركيز الشديد فى اللمسة الأخيرة، فى ظل الرهان عليه هجوميا. «سيلفى» الأطفال حرص أحد الأطفال الموجودين فى استاد برج العرب بالإسكندرية على التقاط صورة تذكارية بطريقة ال«سيلفى» مع أحمد المحمدى، لاعب أستون فيلا الإنجليزى قائد المنتخب الوطنى، خلال نزوله الملعب، لخوض المباراة. طاقة «الننى» وزع محمد الننى، لاعب وسط المنتخب الوطنى نجم أرسنال الإنجليزى، مشروبات الطاقة على لاعبى «الفراعنة»، خلال مباراتهم الودية مع تنزانيا، ضمن الاستعدادات الأخيرة للمنتخبين، لخوض أمم إفريقيا.