.. وتحرير محاضر تموينية للمخالفين فى أسواق البحيرة

مطالب بتشديد الرقابة على المحال التجارية والجزارين بالقرى والنجوع

شدد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، على ضرورة استمرار وتكثيف الحملات التموينية لمراقبة ومتابعة الأسواق للتأكد من الالتزام بالاشتراطات التموينية والصحية الخاصة بالسلع المعروضة ومطابقتها للمواصفات، حفاظا على صحة المواطنين، فضلا عن المرور على المخابز للتأكد من إنتاج خبز مطابق للمواصفات والتأكد من وصول الدعم المخصص للمواطنين وردع المخالفين،
كما شدد على تتبع حالات الذبح خارج السلخانة بجميع القرى والنجوع للتأكد من سلامة اللحوم المعروضة بالأسواق وضبط اللحوم الفاسدة وتحرير محاضر ضد أصحابها حفاظا على صحة وسلامة المواطنين وتطبيق القانون على المخالفين، مشيرا إلى أن الحملات التموينية التى نفذتها مديرية التموين مؤخرا بالتنسيق مع الإدارات التموينية بالمراكز والمدن ومديرية الطب البيطرى أسفرت عن تحرير 6 محاضر للمخابز عبارة عن « 4 محاضر إنتاج خبز مدعم ناقص الوزن، محضرين توقف عن الإنتاج بدون إذن وعدم الاحتفاظ بسجل زيارات، محضرين لحوم مجمدة ودواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمى»، كما تم تحرير 9 محاضر إثبات حالة منها 6 محاضر نقص وزن، و 3 محاضر إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
فيما أعرب عدد كبير من الأهالى عن ارتياحهم للحملات التى تشنها أجهزة المحافظة لضبط السلع الفاسدة، مشيرين إلى أن هذه الحملات من شأنها مواجهة المخالفين حفاظا على صحة المواطنين. ويقول كمال الشريف موظف إن تلك الحملات التموينية خاصة على المخابز، تقوم بردع المخالفين، كما أنها تؤدى إلى توفير رغيف الخبز المدعم بشكل آدمى للمواطن البسيط، مشيرا إلى أن رغيف الخبز لا غنى عنه فهو أساسى فى كل وجبة للمواطن محدود الدخل.وتضيف سحر فرغلى ربة منزل أن هناك الكثير من الجزارين يقومون بعرض اللحوم السليمة أمام المواطنين بينما يضعون أجزاء من اللحوم الفاسدة بجوار الميزان لاستكمال الوزن دون أن يشعر المواطن بأنه تم غشه بنصف كيلو على الأقل من هذه اللحوم الفاسدة دون أن يكتشفها المواطن إلا عندما يعود بها إلى منزله، كل ذلك من أجل تحقيق أكبر قدر من الأرباح غير المشروعة عن طريق الغش.
ويشير محمد الطباخ بالمعاش إلى أن الحملات التى تشنها الجهات الرقابية تسهم فى الحد من انتشار وبيع اللحوم والفراخ الفاسدة ومنتهية الصلاحية وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي، وطالب بضرورة استمرار تلك الحملات لضبط جميع السلع مجهولة المصدر التى يبيعها التجار والباعة الجائلون فى الأسواق وعلى الأرصفةمتجاهلين خطورتها على صحة المواطنين.
ويوضح المهندس أحمد الأعرج، أحد الأهالى أن الجهات الرقابية والتنفيذية شنت العديد من الحملات لضبط الأسواق، وطالب بتكثيف تلك الحملات خلال الفترة المقبلة، خاصة مع دخول فصل الصيف وحرارة الجو الذى يعمل على تلف المواد الغذائية التى لم يتم حفظها بشكل صحى، كما طالب بتكثيف الحملات على محلات الجزارة والشوادر بجميع قرى ونجوع المحافظة وتتبع حالات الذبح خارج السلخانة التى تنتشر بصفة، خاصة بالقرى والنجوع وضبط المخالفين وتغليظ العقوبة على التجار معدومى الضمير، خاصة من يقومون ببيع السلع غير الصالحة للاستهلاك الأدمى، حفاظا على صحة المواطنين.