كشف أحدث تقرير لنقابة الفلاحين عن انخفاض المساحات المزروعة بالليمون بالنسبة لأشجار الموالح الأخري؛ حيث لا تتعدى أشجار الليمون نسبة 10% من أشجار الموالح؛ لتخلص الكثير من المزارعين من أشجار الليمون بسبب عدم جدوى زراعته فى السنوات الماضية وانخفاض أسعاره، وهو ما أدى إلى انخفاض المعروض منه بالأسواق خلال هذه الأيام. وأوضح التقرير أن المساحة المزروعة من أشجار ليمونفىمصر 40 ألف فدان تقريبًا طبقًا لآخر إحصائية معظمها فى محافظة الشرقية وتقدر بنحو 14 ألف فدان والفيوم 6 آلاف فدان تقريبًا والبحيرة 3 آلاف فدان تقريبًا ونحو 8 آلاف فدان غرب النوبارية وتتوزع باقى المساحة فى جميع أنحاء الجمهورية. وأضاف التقرير، أن السبب الأساسى فى ارتفاع أسعار الليمون فى مثل هذا الوقت من كل عام هو قلة الإنتاجية ووصول كيلو الليمون حاليًا إلى 100 جنيه يعود إلى الانخفاض الشديد فى الإنتاج مع التغيرات المناخية غير المناسبة التى أدت إلى انخفاض شديد فى الإنتاجية حاليًا وبالتالى قلة المعروض مع كثرة الاستهلاك لتزامن قلة الإنتاج مع شهر رمضان وعيد الفطر المبارك والذى يزيد فيهما الإقبال على شراء الليمون. وأشار التقرير إلى أن نظام التصويم الذى يتبعه المزارعون؛ حيث يبدأ التصويم فى بداية شهر يوليو لنحصل على ثلاثة مواسم ويكون المحصول الأساسى ويسمى السلطانى ويبلغ 60%من إنتاج الشجرة فى شهر مارس والموسم الثانى الذى يكون الإنتاج بنسبة 30% ويسمى الرجيعة فى شهر أكتوبر. أما الموسم الحالى الذى ترتفع فيه أسعار الليمون ويسمى بالرجعية الثانية فالإنتاج يمثل 10 % فقط ومع زيادة الطلب علي الليمون خلال شهر رمضان وقلة المعروض.