كشف تقرير لنقابة الفلاحين عن ارتفاع جنونى فى أسعار الليمون ليصل إلى أكثر من 40 جنيهًا للكيلو خصوصًا فى بداية شهر رمضان. وكشف التقرير عن زراعة 40 ألف فدان ليمون طبقًا لآخر إحصائيةمعظمها فى محافظة الشرقية، منها نحو 14 ألف فدان، والفيوم6 آلاف فدانتقريبًا،والبحيرة3 آلاف فدان تقريبًا،ونحو 8 آلاف فدان غرب النوبارية، وتتوزع باقى المساحة فى جميع أنحاء الجمهورية. وأشار التقرير إلى أن السبب الأساسى فى ارتفاع أسعار الليمون إلى حد الجنون فى مثل هذا الوقت من كل عام ووصول كيلو الليمون إلى 40جنيهًا يرجع إلى نظام التصويم الذى يتبعه المزارعون؛ حيث يبدأ التصويم فى بداية شهر يوليو لنحصل على ثلاثة مواسم ويكون المحصول الأساسى ويسمى السلطانى ويبلغ 60% من إنتاج الشجرة فى شهر مارس والموسم الثانى الذى يكون الإنتاج بنسبة 30 % ويسمى الرجيعة فى شهر أكتوبر. أما الموسم الحالى الذى ترتفع فيه أسعار الليمون ويسمى بالرجعية الثانية فالإنتاج يمثل 10 % فقط ومع زيادة الطلب على الليمون خلال شهر رمضان وقلة المعروض ترتفع أسعاره بشكل جنوني. فيما تنتج شجرة الليمون البالغه من2000 إلى 3000 ليمونة فى الموسم، وينتج الفدان من8 إلي10 أطنان بما يعنى أن متوسط إنتاج مصر من الليمون سنويًا يصل إلى 300 ألف طن تقريبًا، لافتًا إلى أن بعض المزارعين يقطفون الثمار قبل اكتمال نضجها طمعًا فى الربح مما يؤثر علىجودة وكمية الإنتاج. ورغم أن نظام التصويم له الفضل فى وجود ثمار الليمون طوال العام؛ حيث يمنع الرى عن الأشجار الذى يصل عمرها من 6 إلى 10 سنوات خلال شهرى يوليو وأغسطس لتروى فى سبتمبر وأكتوبر، فيما يعرف بالتصويم الأصغر. وفى حالة (الصيام الكبير) يكون عمر الأشجار أكبر من عشر سنواتتصوم الأشجار تسعة أشهر وتروى فى شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر إلا أن كثرة تصويم الأشجار يؤدى إلى قصر عمر الأشجار نسبيًا. فيما تعتبر المساحات المزروعة بالليمون قليلة نسبيًا بالنسبة لأشجار الموالح الأخري؛ حيث لا تتعدى أشجار الليمون نسبة 10 % من أشجار الموالح.. لتخلص الكثير من المزارعين من أشجار الليمون بسبب عدم جدوى زراعته فى السنوات الماضية وانخفاض أسعاره، وهو ما أدى إلى انخفاض المعروض منه بالأسواق خلال موسم الاستهلاك فى شهر رمضان.