اصطفت على المرسى النيلى بالمنصورة القوارب والبدالات المائية تنتظر زائريها بالعيد للاستمتاع والتنزه، حيث يقبل المواطنون للتنزه على ضفاف نهر النيل، وقضاء أوقات ممتعة بالرحلات النيلية فى المراكب الصغيرة. ويحتفل المعيدون وسط أجواء من السعادة والبهجة أثناء تنزههم فى »المراكب، والقوارب، والبدال وتتعالى أصوات الأغانى والموسيقى والرقص الشبابى عبر مكبرات الصوت للاحتفال بعيد الفطر.. وتمر القوارب بالنيل وسط تواجد أمنى من شرطة المسطحات المائية حرصًا على سلامة المتنزهين. ويقول محمد سامي، موظف، من مدينة دكرنس، »جئنا للمنصورة، حيث وسائل الترفيه أكثر للاستمتاع مع أبنائنا بالعيد بعد أن زرنا الأقارب أول يوم العيد والرحلات النيلية على الرغم من سعرها البسيط جنيهان للقوارب الصغيرة و10 جنيهات للمراكب إلا أن الكثيرين لا يعلمون عنها شيئا، فلا يتم الترويج لتلك المراكب كما ينبغى ونأتى من بلدتنا فى العيد ليقضى الأطفال وقتًا ممتعًا بالنيل ولا تستغرق الرحلة أكثر من 20 دقيقة للذهاب أو العودة، والآن وجدنا البدالات النيلية التى يحرص الأطفال على ركوبها فى النيل«. فيما تؤكد مروة زيدان، أن زيارة الأماكن التى تطل على النيل، خاصة الأندية الشاطئية تدخل السرور على أولادنا ومن المؤكدأن نادى التجديف بطلخا كان من تلك الأندية ولذا توجهنا للنادى لنستمتع بالجلوس على النيل وتناول الغذاء وليلهو الأطفال فى الحدائق والمراجيح، وقالت: لأول مرة نستقل الأتوبيس النهرى الذى نتمنى أن يحل مشكلة المواصلات فيما بعد.. وينقصنا تسيير مراكب كبيرة فى النيل مكيفة مثل القاهرة ودمياطالتى تتم فيها إقامة الحفلات الكبيرة. وأوضح حليم طه، موظف »نحضر عادة فى ثانى أيام العيد الحفلات الغنائية على ظهر أحد المراكب البسيطة، ونتمنى أن تكون تلك المراكب على مستوى متميز وأن تكون مجهزة بمطعم ومكيفة وستجذب الكثير من المعيدين الذين يريدون الاستمتاع بنهر النيل. وأكد عبده البحيري، مدرس، من ميت سلسيل، أن مدينته كعادة المدن الصغيرة تتميز بالترابط الأسرى وتتجلى فيها العادات المتوارثة من الأجداد فعيد الفطرالمبارك له طابع خاص، حيث يقوم الأهالى بالتجمع فى المضيفة مساء، ويأتى الأطفال حاملين أطباق الترمس والفول السودانى والحلوى والحلبة والكحك والبسكويت من المنازل ويكون هذا الاجتماع أشبه بملتقى ثقافى وتكون فرصة للسمر معًا بعد فترة طويلة من البعاد لظروف الحياة اليومية. وعلى الرغم من أن هذا عيد للكحك إلا أن هناك ربات المنازل تقمن بإعداد »أنجر الفته بالخل والثوم«، والحلويات هى الكبدة والكلاوى وغيرها ويكون الاجتماع لتناول هذا الفطور الدسم بمنزل أكبر رأس فى العائلة. وفى سياق متصل، وضعت مديرية أمن الدقهلية خطة أمنية مشددة بالتنسيق مع قوات الجيش تحت إشراف اللواء محمد حجى، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، لتأمين الحدائق و المتنزهات ومصيف جمصة. وأكد مدير الأمن، انتظام الخدمات الأمنية فى كل الشوارع والميادين، خاصة منطقة ميدان الشهداء بشارع الجيش ومنطقة المشاية السفلية والعلوية وهى المنطقة التى تشهد تردد الآلاف من المواطنين، ومناطق السينمات وكورنيش النيل وأماكن المراسى النيلي، خلال أيام عيد الفطر المبارك، حيث شملت الخطة تأمين جميع المنشآت الأمنية والحيوي، كما يتم نشر دوريات متنقلة، بجميع الشوارع الرئيسية، لفرض السيطرة الأمنية ومنع وقوع أى أعمال شغب تعكر من صفو احتفالات المواطنين، بالإضافة إلى الأكمنة الثابتة والمتحركة ونشر عناصر من الشرطة السرية داخل الحدائق وأماكن التجمعات.