فى حياتنا اليومية قد نواجه العديد من السلبيات، سببها التنمر والسلوكيات السيئة، التى يعانى منها ويواجهها الكثيرون، بادر أنت وابدأ بنفسك تجربة الكلمة الحلوة حتى تصبح روتينك اليومى. اختار أى شخص قريب إلى قلبك أو صديق قديم وانسَ الخلافات لمدة يوم واحد، وقل له كلمة حلوة، قد تكون مجاملة بسيطة أو شكر أو تقدير أو عمل إنسانى أو دعوة للم الشمل أو مساعدة أو حتى اعتذار. أكدت الدراسات أن الكلمة الحلوة والطيبة لها مفعول إيجابى وتأثير فورى على الطرف الآخر وعلى الشخص المبادر بالمجاملة أيضًا. شجع أولادك على المعاملة الطيبة لجميع الأشخاص من حولهم من زملاء ومعلمين وجيران وغيرهم. أوضحت أحدث الأبحاث أن الكلمة السلبية لها تأثير سلبى على الصحة النفسية والثقة بالنفس، وترفع نسبة التوتر على عكس الكلمة الإيجابية، وفقًا لصحيفة أل أيه تايمز. أما الامتنان أو العرفان فهى صفات تجعل صاحبها أكثر سعادة وتفاؤلًا، وتجب ممارستها حتى نعتاد على الشكر والتقدير ولنيل ثقة وحب الآخرين سواء فى العلاقات الشخصية أو فى العمل. الكلمة الطيبة لها مفعول ساحر فهى تذيب الجليد بين الأشخاص وتمنع سوء التفاهم والصراعات وتبنى الثقة والاحترام وتعمل على تحسين العمل الجماعى وحل المشكلات. ومن أساسيات فن التواصل مع الآخرين الاستماع الجيد بدون مقاطعة للحديث قدر الإمكان وإظهار الاهتمام واستخدام لغة الجسد الإيجابية مثل تعبيرات الوجه ومستوى الصوت واحترام وقبول الاختلافات بجانب أيضًا التلقائية وإضافة المرح والتحكم فى الأعصاب والضغط العصبى فى المواقف المختلفة.