الزمالك يعگنن على جماهيره

عاد الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك إلى نزيف النقاط وفقد نقطتين غاليتين فى سباق إحراز لقب بطل الدورى الممتاز بعد تعادله مع الإنتاج الحربى بهدف لكل فريق فى لقائهما أمس فى بترو سبورت ضمن مؤجلات الموسم الكروى 2018-2019.
وبهذه النتيجة رفع الزمالك رصيده إلى 67 نقطة فى المركز الثالث ويتبقى له 4 مباريات فى الدورى، فيما رفع الإنتاج رصيده إلى 38 نقطة وضمن بها البقاء فى الدورى خلال الموسم المقبل.
وتقدم خالد بوطيب بهدف للزمالك ورد معاذ الحناوى بالتعادل للإنتاج.
وبات الزمالك بهذه النتيجة فى حاجة للفوز بمبارياته الأربع المتبقية فى بطولة الدورى الممتاز من أجل حسم الدرع لصالحه.
ولم يقدم الزمالك العرض المنتظر منه أمس وظهر افتقاده لطارق حامد لاعب الوسط المدافع القوى القادر على فرض سيطرة الفريق فى منطقة المناورات كما عانى الزمالك من غياب صانع الألعاب المميز فى ظل تراجع مستوى محمد إبراهيم وافتقاد البديل أيمن حفنى الذى شارك فى الشوط الثانى لحساسية المباريات، وكذلك ظهر الإرهاق البدنى واضحا على الثنائى يوسف أوباما ومحمود عبدالمنعم كهربا فلم يقدما الإضافة الهجومية للفريق الأبيض فى اللقاء، خاصة فى ظل استهلاكهما بدنيا فى العديد من المباريات التى خاضها الفريق فى مختلف البطولات، كما غابت اللمسة الأخيرة عن حميدو أحداد رأس الحربة الذى راهن كريستيان جروس المدير الفنى عليه بشكل أساسى فى اللقاء، وأهدر أكثر من فرصة له وظهر هو الآخر مفتقدا لحساسية المباريات بعد جلوسه كثيرا بديلا.
وعن أحداث اللقاء، جاء الشوط الأول سريعا من جانب الزمالك الذى بدأ اللقاء باحثا عن هدف مبكر يعطى للاعبيه أفضلية فى المقابل اعتمد الإنتاج الحربى على غلق المساحات وإيقاف مفاتيح لعب الفريق الأبيض خاصة الثلاثى محمد إبراهيم ومحمود عبد المنعم » كهربا « والمغربى حميدو أحداد، واستطاع مختار مختار المدير الفنى للإنتاج فرض أسلوب دفاعى بداية من وسط الملعب لمنع لاعبى الزمالك من التقدم إلى منطقة جزاء الحارس أحمد يحيى، الأمر الذى أدى إلى وجود صعوبة بالغة فى أنهاء الهجمات البيضاء امام مرمى الإنتاج الحربى بسبب فشل لاعبى الأبيض فى خلخلة دفاعات الإنتاج نتيجة التمركز الجيد من أحمد مجدى ووهاب أهادزى ومعاذ الحناوى وأحمد شديد قناوى وامامهم موسى دياوارا ومحمود حمادة وغنام محمد ومحمود عادل. نتيجة التركيز الجيد فى التعامل مع مفاتيح لعب الفريق الأبيض المتمثلة فى كهربا وإبراهيم حسن ومحمد إبراهيم ومن أمامهم المغربى حميدو إحداد، بجانب تألق الحارس أحمد يحيى فى التصدى لعدد من الفرص التى جاءت على استحياء من تسديدات ضعيفة على فترات متباعدة من لاعبى الزمالك وجاءت أخطر الفرص عن طريق أحمد مجدى لاعب الإنتاج الذى أخرجها الونش قبل ان يستمر ضغط الإنتاج وتصل الكرة لمحمود حماده داخل منطقة الجزاء يفشل فى استغلالها، بخلاف فرصة أخرى فى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدلا الضائع الذى احتسبه الحكم اليونانى عن طريق محمد إبراهيم، الذى مرر الكرة إلى إبراهيم حسن سددها ضعيفة فى المرمى، حاول الزمالك الضغط فى الدقائق الأخيرة أملا فى احراز هدف لكن عاب على لاعبى الزمالك الفشل فى إنهاء اللمسة الأخيرة امام مرمى الحارس أحمد يحيى ويطلق حكم اللقاء صفارته بنهاية الشوط الأول بالتعادل السلبى بين الفريقين.
جاء الشوط الثانى مثيرة وكانت البداية بهدف للبديل المغربى خالد بوطيب الذى دفع به السويسرى كريستيان جروس بدلا من محمود عبد العزيز «زيزو» لتعلن الدقيقة الأولى من الشوط أول أهداف اللقاء من تمريرة رائعة لم يجد المهاجم المغربى صعوبة فى تسجيلها من أول لمسة له فى مرمى أحمد يحيى ووضع فريقه فى المقدمة.
و عقب الهدف، واصل الزمالك خطته الهجومية محاولا احراز الهدف الثانى ويهدر كهربا فرصة انفراد تام بمرمى أحمد يحيى بعد استلامه تمريرة من محمد إبراهيم، وقبل ان تعلن الدقيقة 50 احتساب الحكم اليونانى ركلة جزاء لصالح الإنتاج إثر عرقلة من محمود الونش لدياورا لاعب الإنتاج، نجح معاذ الحناوى فى تسجيل هدف التعادل.
وتتوالى الفرص الضائعة بعد التعادل 1-1، ويهدر الإنتاج فرصة هدف مؤكد من موسى داياروا ثم فرصة لحميدو أحداد ويدفع مختار مختار باللاعب محمد عادل على حساب كريم لالا فى محاولة لبناء حائط صد قوى أملا فى إيقاف انطلاقات وسرعات كل من كهربا ومحمد إبراهيم، ويحصل محمد إبراهيم وأحمد مجدى لاعبا الإنتاج على انذار لكل منها بسبب الاشتباك بدون كرة، ويعود الهدوء نسبيا لأداء الفريقين فى وسط الملعب، ويهدر محمد مسعد لاعب الإنتاج أخطر فرصة لفريق فى إضافة الهدف الثانى واقتناص النقاط الثلاث، فى الوقت الذى كاد الزمالك أن يستغل خطأ من دفاعات الإنتاج فى تسجل هدف الفوز، لولا براعة الحارس أحمد يحيى بعد أن احتسب حكم اللقاء 6 دقائق وقتا بدلا من الضائع لم يستغلها الفريق الأبيض بشكل جيد، بعدما واصل اللاعبون إهدار العديد من الفرص فى الوقت الذى ظهر أيمن حفنى البديل بمستوى ضعيف لم يضيف نزوله أى جديد على أداء لاعبى الفريق الذى وضح بسبب الإرهاق التام ليطلق الحكم صفارة النهاية معلنا تعادل الفريقين بهدف لكل فريق.