تشهد بحيرة قارون وقرية «تونس»بالفيوم، أجواء رمضانية مميزة يقبل عليها الكثير من المواطنين للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والهدوء للاسترخاء والتخلص من الهموم ، فضلا عن ممارسة العديد من الأنشطة وأهمها ركوب الخيل والمراكب داخل بحيرة قارون، وكذا الخيام الرمضانية على ضفاف البحيرة الساحرة. كما تتميز قرية تونس بالهدوء الشديد الذى يساعد على الاسترخاء ليس بغرض السياحة، ولكن هذا الاسترخاء يساعد على الشعور بروحانيات الشهر الكريم، فعلى الرغم من أن شهر رمضان ليس مقصدا سياحيا للكثيرين، إلا أن الفيوم والهدوء والطبيعية الريفية الخلابة تجعلها تتوافق مع أجواء روحانيات شهر رمضان. كما تقدم الفنادق المطلة على بحيرة قارون طوال شهر رمضان عروضا وخصومات خاصة تصل إلى أكثر من 50%، وذلك بجانب الخيم الرمضانية التى تقدم الإفطار والسحور، ونظرا لقرب بحيرة قارون من القاهرة والجيزة فهى تعد مقصدا للكثيرين من أبناء المحافظتين ممن يبحثون عن الهدوء والتمتع بروحانيات شهر رمضان. ويقول أحمد مصطفى موظف إن بحيرة قارون تشهد خلال شهر رمضان أجواء عديدة يقبل عليها الكثير من أبناء الفيوم، حيث تقيم الفنادق والمنشآت السياحية خيما للإفطار والسحور، ويلجأ إليها الكثير من أبناء الفيوم، وخاصة أن أسعارها مناسبة مقارنة بالخيم الرمضانية فى القاهرة. ويضيف هيثم عبد الرحمن مهندس أن قرية «تونس» تعد قبلة المواطنين خلال شهر رمضان نظرا لما تتمتع به من طبيعة ساحرة مطلة على بحيرة قارون، وكذلك أجواء هادئة تدعو للاسترخاء وتعميق روحانيات رمضان بعيدا عن صخب المدينة وزحام القاهرة. وأشار موسى سيف النصر صاحب منشأة سياحية بقرية تونس إلى أن شهر رمضان يشهد إقبالا كبيرا على الإفطار أو السحور بقرية تونس، خاصة الافطار حيث يأتى المواطنون من جميع المحافظات للتمتع بجمال الطبيعة الساحرة، للمكان الذى يطلق عليه «سويسرا الشرق»، حيث الطبيعة والهدوء والأكلات الريفية ، بجانب الأنشطة الترفيهية ذات الطابع المميز مثل ركوب الخيل على ضفاف بحيرة قارون، التزحلق على الرمال، والإفطار أو السحور فى المخيمات وسط الطبيعة وجمال الصحراء، وكل تلك الأجواء لن يجدها المواطنون سوى فى قرية تونس، حيث يهرب من زحام وصخب المدن للتمتع بالهدوء الذى يتماشى مع روحانيات رمضان. وأوضح شادى أبو بكر الخبير السياحى أن الفنادق والمنشآت السياحية فى الفيوم تستعد لشهر رمضان بإقامة الخيم الرمضانية والأنشطة المختلفة، وكذلك العروض والخصومات التى قد تزيد على 50%، مشيرا إلى أن الفيوم جاذبة للسياحة فى شهر رمضان، وليس كما يردد البعض أن شهر رمضان الكريمليس له علاقة بالسياحة، ولكن فى الفيوم الوضع له طبيعة خاصة، فالهدوء وجمال الطبيعة الريفية فى قرية «تونس»، وبحيرة قارون يجذب الكثيرين من محبى الطبيعة والاسترخاء، يمارسون من خلالها روحانيات شهر رمضان بالصوم والصلاة مع الراحة النفسية الشديدة التى يشعر بها المواطن خلال إقامته بالفيوم.