تجمع عشرات الآلاف من الزائرين بين شاطئ بحيرة قارون وشلالات وادي الريان, وقرية تونس في أول أيام عيد الفطر المبارك أمس حيث المناظر الطبيعية الخلابة. وتتميز بحيرة قارون وساحلها المترامي أنها قريبة من محافظاتالقاهرة والجيزة وتمزج بين الجو الساحلي والريفي, ويقصدها المواطنون استغلالا لقربها وللتمتع بالمناظر الطبيعية والمياه الساحرة, وأكلات السمك وخاصة سمك الموسي التي تشتهر به البحيرة, كما يعشق الزائرون شلالات وادي الريان, فالمياه تنطلق من وسط الخضرة والصخور والطبيعة في3 شلالات طبيعية رائعة المنظر. وتمثل قرية تونس, بمحافظة الفيوم, لوحة طبيعية خلابة في أحضان الريف وعلي ضفاف بحيرة قارون, فالهواء النقي, والهدوء والطبيعة الساحرة والمناظر الطبيعية, التي جعلت القرية من أهم مصادر السياحة الريفية والبيئية في مصر. وقام المستشار وائل محمد مكرم, محافظ الفيوم, بجولة بميادين وشوارع المدينة, لتقديم التهنئة للمواطنين بعيد الفطر المبارك, رافقه خلال الجولة اللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم, واللواء خالد جبرتي سكرتير عام المحافظة, وعدد من نواب البرلمان. واطمأن المحافظ الفيوم أثناء الجولة عي تنظيم الرحلات السياحية المدعمة التي تنطلق من ميدان السواقي إلي بحيرة قارون, وغيرها من الأماكن السياحية, كما تم توزيع العصائر والهدايا الرمزية علي المواطنين. وأصدر المحافظ توجيهاته لمسئولي السياحة بتوفير العدد الكافي من الأتوبيسات لنقل المواطنين إلي الأماكن السياحية بأسعار مدعمة احتفالا بالعيد, كما توجه إلي بحيرة قارون, وبعض المزارات السياحية للتأكد من تقديم خدمة مناسبة للمواطنين, بالإضافة إلي الخدمات الأمنية, كما استمع محافظ الفيوم للعديد من المواطنين للتأكد من يسر وسهولة وصولهم إلي الأماكن الترفيهية والسياحية وقدم لهم التهنئة بالعيد, وأوصاهم بالمحافظة علي نظافة الأماكن التي يرتادونها, لتبقي المزارات بشكل لائق لغيرهم من الزائرين. كان محافظ الفيوم أدي صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم, وسط حشد من المواطنين; وقد تناولت خطبة العيدالدعوة إلي نشر روح التسامح والتواصل بين جميع طوائف الشعب والعمل علي ترسيخ فكرة المشاركة والتعاون بين أفراد المجتمع.