احتفلت غالبية دول العالم ب«عيد العمال«، أمس، والذى يوافق الأول من مايو من كل عام، فى وقت اعتقلت فيه الشرطة الفرنسية أكثر من 200 شخص، خلال مواجهات اندلعت بين الشرطة ومتظاهرين احتشدوا فى العاصمة باريس بمناسبة يوم العمال، احتجاجًا على سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون. وأطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذى تجمعوا وسط باريس، وشاركت نقابات عمالية ومحتجون من حركة «السترات الصفراء» فى احتجاجات فى أنحاء فرنسا، بعد أيام من طرح ماكرون اقتراحات سياسة تشمل تخفيضات ضريبية تبلغ قيمتها نحو 5 مليارات يورو (5.58مليار يورو). وذكرت رويترز أن شرطة مكافحة الشغب استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من المحتجين يغطون رءوسهم ووجوههم وتجمعوا فى مقدمة المسيرة التقليدية ليوم عيد العمال. وكانت الشرطة الفرنسية قد حذرت من اشتباكات محتملة فى عيد العمال مع جماعات فوضوية تنتمى لليسار المتطرف معروفة بجماعات «بلاك بلوك»، بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعى للمتطرفين بالخروج إلى الشوارع. وقالت السلطات: إنها تتوقع مشاركة نحو ألفى محتج من جماعة «بلاك بلوك» من فرنسا وأنحاء أخرى فى أوروبا على هامش مسيرات عيد العمال. ويُسمى أيضًا «يوم العمل» فى بعض البلدان، وهو احتفال نقابى سنوى يُقام فى دول عديدة احتفاءً بالعمال، وتنظمه حركات عمالية. وعيد العمال، هو احتفال سنوى يقام فى دول عديدة احتفاءً بالعمال، وفيه تضرب ملايين المؤسسات ومئات الملايين من العمال عن العمل. وكان أصل الاحتفال بهذا اليوم، هو فى شيكاغو الأمريكية، حيث حصلت نزاعات بين العمال وأرباب العمل لتخفيض ساعات العمل اليومى إلى ثمانى ساعات. كان ذلك فى هاميلتون، ثم فى تورونتو عام 1886، ما أدى إلى ظهور قانون الاتحاد التجاري، الذى أضفى الصفة القانونية، وقام بحماية نشاط الاتحاد فى عام 1872 فى كندا.