احتفلت الكنائس المصرية مساء أمس بقداس عيد القيامة المجيد، وسط إجراءات أمنية مشددة بكل الكنائس بمختلف محافظات الجمهورية.ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحضور عدد من الشخصيات العامة ولفيف من الوزراء وكبار قيادات الدولة ومندوب عن رئيس الجمهورية. كما ترأس القس الدكتور أندريه ذكى رئيس الطائفة الإنجيلية صلاة قداس عيد القيامة مساء أمس، وسط حضور كبير من أبناء الطائفة الإنجيلية وعدد من الشخصيات العامة ونواب البرلمان والوزراء ، وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا مشددا على جميع الكنائس. وقال الدكتور أندريه - فى كلمته عقب صلاة القداس: «اسمحوا لى بدايةً أنْ أوجه رسالة محبة وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على ما يبذُلُه من جهود مضنية فى سبيل ترسيخ دعائم دولة المواطنة والمساواة، والمتمثلةْ فى قرار لجنة توفيق أوضاع الكنائس بتقنين أوضاع 159 كنيسةً ومبنى خدمات وبيوت مؤتمرات تابعة للطائفة الإنجيلية من إجمالى 894كنيسةً ومبنى تمت الموافقةُ على تقنين أوضاعها لجميع الطوائف المسيحية فى مصرْ، وإذ نثمن ذلك ونقدره، نثقُ أن ما ينجزُهُ الرئيسُ فى هذا المجال سيُكتبُ فى تاريخ وطننا بحروف مضيئة كمرحلة فارقة تنقلُ مصر إلى عهد جديدْ. وهنأ «ذكي» جموع الشعب المصرى بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، قائلا: تعد خطوةً مهمةً فى سبيل استكمال مسيرة التجديد والتغيير والتطوير، متمنيًا لمصرنا دوام التقدم والازدهار. وأضاف القس أندريه فى نص كلمته «أهنئُ أيضًا إخوتى المسلمين فى كل مكان بقرب حلول شهر رمضان الكريم، أعاده اللهُ على مصرنا الغالية بالخير، كما أتقدم بخالص الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، على تهنئته الرقيقة لنا.