قال بهجت العبيدى، مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصرى فى الخارج، المقيم بالنمسا، منسق عام ائتلاف حملات دعم التعديلات الدستورية فى الدول الأوروبية : إن المصريين فى الخارج خرجوا زمرًا وفرادى للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وإنه على الرغم من أنه لا توجد إلا لجنة واحدة فى الغالبية العظمى من الدول وكانت فى العاصمة بمقر البعثات الدبلوماسية المصرية فى الخارج، وكانت تبعد عن إقامة العديد من أبناء الجاليات المصرية فى الخارج إلا أنهم قد حرصوا على ممارسة حقهم الدستورى الديمقراطى، والمساهمة فى صنع مستقبل بلدهم. أضاف أن الحشود التى امتدت أمام مقرات البعثات الدبلوماسية من الناخبين المصريين هى خير شاهد على هذا الإقبال الكثيف من الناخبين المصريين فى الخارج. وأضاف أن أكثر المشاهد التى يجب أن يتوقف عندها الباحث فى ظواهر انتماء الشعوب لأوطانهم هى تلك التى أظهرت تلك الفئة من الشعب التى هاجرت من وطنها الأم لأى من الأسباب، وعلى وجه التحديد تلك الفئة منهم التى ولدت خارج الوطن، وعاشت بعيدًا عن أرضه ونعنى بها فئة الشباب أبناء مصر فى الخارج من الجيلين الثانى والثالث، والذين أظهروا انتماء هائلًا لوطنهم مصر. وأكد أن هذه المشاهد الرائعة التى رسمها المصريون فى الخارج فى إعلان دعمهم للتعديلات الدستورية من خلال رفع اللافتات التى تظهر ذلك، عكست عمق الرسالة التى أرادوا إرسالها للعالم أجمع وهى الدعم المطلق من أبناء مصر فى الخارج للقيادة السياسية المصرية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى. وأشار إلى أن حرص سيدات مصر وشبابها على المشاركة فى هذا الاستفتاء إنما يبعث برسائل مهمة لأعداء مصر من أن جميع طوائف الشعب المصرى وجميع فئاته يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية المصرية متمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى وخلف الوطن، وأن مشاركة المرأة فى الاقتراع على التعديلات الدستورية فى الخارج جاء رائعًا ومتميزًا، وأن سيدات مصر فى الخارج عملن على إظهار انتمائهن للوطن والسيد الرئيس بكل الوسائل الراقية، فرفعن علم مصر، أو من خلال حملهن لصور الرئيس عبد الفتاح السيسى باعتباره رمزًا لمرحلة الاستقرار التى يأمل المصريون جميعًا وفى القلب منهم نساء مصر فى استمرارها فى المرحلة المقبلة. مؤكدًا أن المرأة المصرية فى الخارج أرادت أن تبعث برسالة مزدوجة؛ فعلى مستوى الداخل فإنها أرادت التأكيد لأشقائها فى الداخل بأنها تقف معهم فى صف واحد لدعم استقرار مصر والمنطقة، والاستمرار فى بناء مصر الحديثة التى بدأها - من خلال مشروعات قومية عملاقة - الرئيس عبد الفتاح السيسى. وعلى مستوى الخارج أرادت أن تبعث رسالة لكل دول العالم بأنها تقف خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية. من جانبه، قال وحيد فرج سليمان رئيس حملة علشانك يا مصر بالكويت: إن أهم أسباب الإقبال ثقة المصريين بالخارج فى القيادة السياسية والمشروعات التنموية على أرض الواقع والاستقرار الاقتصادى والأمنى الذى أدى إلى تزايد الاستثمار والمسار الذى اتخذته الدولة نحو البناء، وأن المصريين بالخارج بعد الإهمال أصبحت تهتم بهم الدولة، حيث أتاح الدستور كوتة فى مجلس النواب للمصريين بالخارج بصفة دائمة وبسبب حسن تنظيم البعثة الدبلوماسية لعملية الاستفتاء، وأكد فرج أن حملة »علشانك يا مصر« كانت أحد أهم أسباب الحراك السياسى فى الكويت بسبب حملات التوعية التى قامت بها خلال فترة قاربت الثلاثة شهور، بحث أبناء الجالية على المشاركة الإيجابية فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية. ومن مدينة فرانكفورت، يقول ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية: على من يتشدقون بالديمقراطية أن يتعلموها أولًا، مضيفًا أن حشودًا من المصرين فى الداخل والخارج نزلت للتصويت على الدستور. وأثبت أنه القائد والمعلم وفشل فصيل الإخوان فى المقاطعة على التصويت فشلًا ذريعًا، وعلى من يتشدقون بالديمقراطية أن يتعلموها أولًا قبل المطالبة بها، فالديمقراطية هى التعبير عن صوتك داخل الصندوق وليس من خلال المقاطعة والتشكيك ونشر الأكاذيب والإشاعات.