قال تيسير مطر أمين تحالف الأحزاب المصرية: إن التحالف بدأ منذ اللحظة الأولى حينما تقدم 155 عضوًا من أعضاء مجلس النواب، بطلب لتعديل عدد من مواد الدستور، وعقد المكتب التنفيذى للتحالف اجتماعًا ووافق على مبدأ التعديلات الدستورية، ثم عقد المجلس الرئاسى للتحالف بحضور 40 رئيس حزب سياسى اجتماعًا موسعًا، تمت خلاله الموافقة على مبدأ التعديلات الدستورية، التى جاءت استجابة لمطالب غالبية المواطنين المصريين منذ فترة طويلة. وأضاف أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل عندما تلقى التحالف دعوات رسمية من رئيس مجلس النواب، للمشاركة فى جلسة الحوار المجتمعى المخصصة لرؤساء الأحزاب، وقرر التحالف عقد ندوة لجميع قيادات التحالف ورؤساء الأحزاب وأمناء الشباب والمرأة بالأحزاب، وبحضور الدكتور محمد شوقى أستاذ القانون الدستوري، للتعرف على فلسفة وأهداف التعديلات والآثار الإيجابية لها، ثم شارك 26 رئيس حزب سياسى من أحزاب التحالف فى جلسة الحوار المجتمعى التى رأسها الدكتور على عبد العال وقدمنا رؤيتنا ومقترحاتنا مع إعلان تأييدنا للتعديلات. وحول الحراك الحالى لدعم التعديلات الدستورية، فال إن التحالف يعمل على محورين، أولهما: أن كل حزب سياسى ضمن أحزاب التحالف له تحرك لدعم هذه التعديلات وحشد المواطنين، وثانيهما: تحرك جماعى فى إطار التحالف يكون من خلال عقد عدة مؤتمرات بالمحافظات فور إقرار مجلس النواب للصيغة النهائية للمواد المطلوب تعديلها وأيضًا المواد المستحدثة، كما يقوم حاليًا أمناء شباب الأحزاب، بتعليق لافتات باسم الأحزاب وأيضًا التحالف فى مختلف المحافظات إلى جانب تنظيم ندوات للتوعية وشرح أهمية هذه التعديلات لمستقبل مصر فى المرحلة المقبلة، بهدف رفع نسبة المشاركة فى الاستفتاء على تلك التعديلات الدستورية. وشدد على أن دعم التعديلات الدستورية، وتأييدها هو مسئولية شعبية، ويجب أن تتصدر الأحزاب المشهد فى التحرك بين المواطنين وشرح هذه التعديلات، وأن المواطن المصرى هو المستفيد منها، خاصة أن التعديلات تتضمن زيادة تمثيل المرأة إلى 25 % من مقاعد البرلمان وأيضًا تمثيل الشباب والأقباط وذوى الاحتياجات والمصريين بالخارج تمثيلًا دائمًا وليس مؤقتًا، وبالتالى فإن كل هذه الأمور يجب توضيحها للمواطن المصرى البسيط. وأكد أن الرهان الحقيقى فى أى تحرك على المواطن، الذى يدرك أهمية هذه التعديلات لصالح مصر، منوهًا بأن غالبية الشعب المصرى قادر على التمييز والفرز الحقيقى لما يقدم له من معلومات وبيانات، ونحن كتحالف للأحزاب المصرية نتحرك فى جميع الأوساط الشعبية ونقدم رسالة صادقة ونعرف المواطنين ما تحقق من إنجازات على أرض مصر فى جميع مجالات الحياة. وأشار إلى ما يثار بشأن زيادة فترة الرئاسة من أربع إلى ست سنوات، والبند الانتقالى الخاص برئيس الجمهورية الحالى عبد الفتاح السيسى، فنحن نفتخر ونعتز برئاسة «السيسى» لمصر وما حققه حتى الآن خلال السنوات الخمس الماضية كان يحتاج إلى 50 سنة، وهى إنجازات ملموسة لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد ولا يشاهدها إلا شخص أعمى البصر، كما أن الرئيس السيسى ليست له علاقة له بطلب التعديلات رغم أن الدستور يعطيه هذا الحق، ورئيس مجلس النواب أقسم بالله أن رئيس الجمهورية لا علاقة له بالتعديلات من قريب أو بعيد. وتابع أن دعاوى تشويه التعديلات سقطت منذ اللحظة الأولى لإطلاقها لأن أصحابها ليسوا صادقين وأصحاب أجندات خارجية، ونحن نتحرك لمواجهة هذه الدعاوى، ونشرح للمواطنين الحقائق، ونوضح فلسفة التعديلات، وأهدافها ومن المستفيد الحقيقى منها، مشيرًا إلى أن حزب «إرادة جيل» الذى يترأسه لديه العديد من الآليات لمواجهة هذه الدعاوى وحرب الشائعات، ومنها الاتصال المباشر والندوات واللقاءات إلى جانب موقع الحزب على شبكة الإنترنت، وهو موقع حزبى يقدم الرؤية الصحيحة حول هذه التعديلات، مؤكدًا أن العمل يتم بروح الفريق الواحد لأن الهدف والغاية هى مصر وشعبها وأمنها واستقرارها ومساندة جيشها ودعم شرطتها الباسلة ووقوفهم بكل قوة لمساندة القيادة السياسية الوطنية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسى.