يقول تامر: بالفعل بدأت بالعمل الإعلامى فى قناة النيل للمنوعات والتى أصبحت فيما بعد قناة نايل لايف حيث تجاوزت مسابقة وتشرفت بالتدريب والعمل مع الإعلامية القديرة سلمى الشماع ووقتها كان قد تهيأ المناخ لإطلاق قنوات متخصصة، مما أعطانى أنا وجيلى الفرص للعمل بأكثر من برنامج. ثم جاءتنى فرصة تقديم البرامج والنشرات الفنية بقناة مزيكا ثم قنوات أخرى فضائية وبعد فترة استهوتنى الإذاعة وقدمت مجموعة من البرامج الإذاعية كل ذلك حقق لى قاعدة جماهيرية ساعدتنى فى الدخول فى عالم التمثيل سواء السينما أو التليفزيون وحينما جاءت مرحلة تطوير برنامج صباح الخير يامصر تشرفت بأن أكون مع فريق العمل ليشهد هذا البرنامج الضخم عودتى لبيتى الأصلى التليفزيون المصري. أنت مقدم برامج تليفزيون وإذاعة وممثل .. فأيهما الأقرب إلى قلبك؟ أنا لا أحب التصنيف على الإطلاق فقد انتهى هذا الزمن فليس هناك مايمنع أن يصبح المذيع ممثلا أو العكس أو مذيع الراديو مقدما للبرامج على الشاشة ولكن على أسس صحيحة واستعداده لذلك وأن يكون إضافة للمكان أو المجال الذى يعمل به وأعتقد أن المتلقى لديه من الوعى الكافى بأن ينجذب للمقدم أو الممثل الناجح أو يلفظه وعلى الإعلامى أن يلتقط هذا المؤشر الذى يساعده على السير فى الطريق الصحيح، وعموما أنا أعشق العمل الإعلامى ومازالت لدى أحلام كثيرة فى عالم التمثيل أتمنى تحقيقها. حدثنا عن تجربتك مع برنامج صبا ح الخير يامصر ؟ تشرفت بأن أكون من فريق العمل الذى شهد تطوير البرنامج ويعتبر صباح الخير يامصر من أقوى البرامج ليس فقط فى التليفزيون المصرى بل على مستوى القنوات الفضائية مما يضع على عاتقى مزيدا من المسئولية فى كل تفصيله قبل بثه على الهواء و يتطلب منى مزيدا من الوقت والجهد، فأنا أحرص على (المذاكرة) بمعنى الاجتهاد فى كل شيء حتى لو كان بسيطا فكل فقرة أو عمل أحرص على قراءة أبعاده ومتابعته بدقة وهذا ينعكس فى الصورة النهائية فى كل مفردات الشخصية أمام الكاميرا. تعيش حالة من النشاط الفنى خاصة الأعمال الدرامية فهل هذا يعنى أنها ستأخذك من عملك الإعلامى؟ لا يمكن فكل منهم يحقق طموحا بداخلى طالما حلمت به وكانت بدايتى إعلامية وبفضل الله حققت خطوات ناجحة وحينما أتيحت الفرصة فى مجال التمثيل تقدمت والاستمرار دليل النجاح أحرص على البقاء فى الساحة الإعلامية ومازلت أحلم بأدوار مختلفة فى عالم التمثيل. ما الدور الذى تحلم به فى التمثيل؟ قدمت أدوارا متعددة ولا يعنى على الإطلاق مساحته ولكن جميعها أدوار مؤثرة وتركت بصمة فى وجدان المتلقى كما أعطتنى فرصة لإثبات موهبتى التمثيلية بل إننى أرى أننا جميعا ممثلون فى الحياة التى تعد مسرحا كبيرا بمعنى أننا نتعايش مع مشكلات غيرنا ونتفاعل معهم ليس فى الدراما فقط بل على الشاشة حينما نعرض مشكلة ما وتمس المواطن على أرض الواقع وحتى فى الحياة من منا لا ينفعل بمشكلة المحيطين به ويتعايش معها فكل منا له دور ولكن البقاء للأصدق، وأحلم فى الفترة المقبلة بتقديم الأدوار الرومانسية الهادئة خاصة أننى قدمت مؤخرا اللون الكوميدى حتى دور الفتى الشرير قدمته بشكل كوميدى خفيف سواء سينما أو تليفزيون. يعرض لك حاليا على قناة الحياة مسلسل أبواب الشك وتشارك فى الماراثون الرمضانى فما الجديد الذى تقدمه ؟ مسلسل أبواب الشك يمثل علامة فارقة فى مشوارى الفنى لأن الشخصية مركبة وثرية مليئة بالصراعات مابين مفهوم الصداقة والخيانة التى تنتهى بجريمة قتل أما مسلسلى القادم (حكايتى) فى الماراثون الرمضانى فأقدم فيه شخصية الشاب المثالى الذى تتعارض شخصيته مع سلوكيات ابن عمه مما يوقعه فى الكثير من المشكلات ولكنه يصمد، والمسلسل تأليف محمد عبد المعطى بطولة ياسمين ووفاء عامر وإدوارد ومها أبوعوف ونهال عنبر وسارة نخلة. ماذا عن مشروعاتك القادمة؟ أشارك فى بطولة المسلسل الروسى (على حافة الهاوية) من إنتاج التليفزيون الروسى وستتم ترجمته بأكثر من لغة حيث يطرح قضية مهمة وهى استقطاب الشباب التطرف الدينى ويوجه المسلسل رسالة للعالم ويدين الإرهاب.