بدأ الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد السكندرى بقيادة حلمى طولان ترتيب أوراقه استعدادا لمباراته المرتقبة مع بتروجت فى بطولة الدورى الممتاز تمهيدا لإجراء تغييرات فى التشكيلة الأساسية المقرر لها خوض المباراة لتعويض خسارة الأهلى الأخيرة . وشهدت كواليس الفريق السكندرى استقرار طولان على إعادة محمود الزنفلى لحراسة المرمى فى ظل غياب الهانى سليمان كابتن الفريق للإصابة فيما تجرى المفاضلة بين محمد ناجى جدو وتشوكا النيجيرى لاختيار أحدهما للعب أساسيا فى المواجهة المرتقبة كرأس حربة صريح فى ظل غياب خالد قمر الموقوف بسبب الإنذار أيضا أمام الأهلي. وتتجه النية لدى المدير الفنى لإعادة الإيفوارى رزاق سيسيه صانع الألعاب إلى التشكيلة كمحور ضمن محاور الوسط المهاجم بجوار عمار حمدى فيما لم تحسم مشاركة خالد الغندور أو تونى سيلفا برفقتهما. واستقر الجهاز الفنى للفريق السكندرى على خوض اللقاء بتكتيك هجومى سعيا وراء الفوز وحصد النقاط الثلاث لتعويض الإخفاق الأخير والتقدم بشكل حاسم إلى منطقة الأمان فى جدول ترتيب الدورى الممتاز. وشهدت الكواليس تأكيد مسئولى النادى للجهاز الفنى رصد مكافأة مالية خاصة للمباراة فى حالة جنى النقاط الثلاث وتخطى الخسارة الاخيرة والتقدم إلى منطقة الأمان بفارق يصل إلى 6 نقاط على الأقل من صراع مثلث المؤخرة فى جدول ترتيب الدورى الممتاز. وبدأ حلمى طولان مراقبة تسجيلات المباريات الأخيرة للفريق البترولى وأبرزها لقاؤه مع بيراميدز الأخير الذى خسره بهدفين مقابل لاشيء. على جانب آخر ، بات مستقبلالمعارينيمثل صداعا مزمنا فى رأس طولان خلال الفترة الأخيرة وتحديدا الثلاثى الأساسى رزاق سيسيه الوافد من الزمالك وأحمد توفيق الوافد من بيراميدز وعمار حمدى الوافد من الأهلى والمنتظر عودتهم مرة أخرى إلى فرقهم فى نهاية الموسم الجاري. وطلب طولان من إدارة النادى إحياء المفاوضات مع الأندية الثلاثة على أمل تمديد إعارتهم لموسم آخر كامل فى ظل تميز الثلاثى فنيا وأداء دور كبير فى تحسن نتائج الاتحاد فى الفترة الأخيرة بخلاف صغر سنهم أو البحث عن بدائل لهم فى أسرع وقت قبل بدء فترة الانتقالات الصيفية.