ثمن برلمانيون قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس، بشأن رفع الحد الأدنى للأجور إلى 2000 جنيه، والحد الأدنى للمعاشات إلى 900 جنيه، وإقرار علاوة استثنائية مقطوعة للعاملين بالدولة بقيمة 150 جنيهًا، مؤكدين أنها جاءت لمعالجة آثار التضخم، وارتفاع الأسعار، بعدما تحمل المصريون الإجراءات الاقتصادية الصعبة خلال الفترة الماضية. وقال النائب عبد الهادى القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر: إن حزمة القرارات الصادرة من القيادة السياسية الحكيمة تؤكد مدى قرب الرئيس السيسى من المواطن، وشعوره بحجم المعاناة التى يواجهها، موضحًا أن تلك القرارات أدت إلى ارتياح فى الشارع المصري، فى ظل الحرب التى تقودها الدولة فى البناء والتعمير ومكافحة الإرهاب. وأشار القصبى إلى أن القرارات المهمة والتاريخية التى اتخذها الرئيس السيسى منذ توليه الحكم من 5 سنوات، تؤكد أن مصر تسير فى الاتجاه الصحيح نحو بناء الدولة الجديدة، على الرغم من الأحداث الساخنة التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط. ودعا القصبى جميع المصريين للتكاتف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، للعبور بمصر الحبيبة إلى بر الأمان، وعودة ريادتها من جديد، مشيدًا بتحمل المواطنين الإجراءات الاقتصادية التى كانت ضرورية وملحة لمعالجة الأوضاع خلال السنوات الماضية. من جانبه، وصف محمد وهب الله، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، قرارات الرئيس السيسى بأنها «تاريخية» وتهدف إلى معالجة آثار التضخم، مشيرًا إلى أنها تؤكد اهتمام القيادة السياسية بملف الحماية الاجتماعية، ورفع المعاناة عن المواطن المصري. وقال وهب الله، فى تصريحات خاصة ل«الأهرام المسائي»: إن هذا هو الرئيس السيسى الذى راهن عليه الشعب، وطالبه بأن يكون رئيسًا لمصر، حيث أكد انحيازه للكادحين والبسطاء والفقراء من الشعب المصرى العظيم، الذى يؤكد يوميًا أنه من أذكى شعوب العالم، لأنه وحده دون غيره هو الذى أعطى التكليف للرئيس بالحفاظ على الدولة المصرية. وقال النائب هشام عبد الواحد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان: إن اختيار الرئيس السيسى لاحتفالية الأم المصرية للخروج بمثل هذه القرارات يمثل دلالة كبيرة على تقديره واحترامه للمرأة المصرية، لافتًا إلى أن زيادة الأجور تسهم بشكل كبير فى تحسين الأوضاع المعيشية خاصة مع ارتفاع الأسعار. وأكد عبد الواحد أن هذه القرارات بمثابة جنى ثمار لسنوات صعاب مر بها الشعب المصرى، الذى أثبت قدرته على تحمل المسئولية مع الرئيس السيسى، متابعًا: إن المصريين حصدوا ثمار هذا الصبر، حيث كان الإصلاح الاقتصادى صعبًا على الشعب، ولكنه فى النهاية كلل الجهد والتعب بقرارات مفرحة للمصريين. بدوره، قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب: إن قرارات الرئيس السيسى بمثابة ثورة تصحيح لرفع مستوى معيشة الموظفين، وأصحاب المعاشات، وتحسين مستوى الدخول، موضحًا أن إصدار هذه القرارات فى احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية أسعد جميع الأسر المصرية، وأسفر عن ارتياح واسع النطاق من الشعب المصرى بجميع انتماءاته. وأشار النائب محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى أن القرارات الرئاسية أدخلت البهجة على كل بيت مصري، مطالبًا الحكومة بسرعة تنفيذ قرارات الرئيس السيسى فى أقرب وقت ممكن، فى إطار بدء إجراءات الدولة لتعويض المواطنين عن فترة الإصلاح الاقتصادى الماضية. وقال النائب محمد العقاد، عضو لجنة الإسكان بالبرلمان: إن الرئيس يمثل القائد الحقيقى الذى يدرك معاناة شعبه معيشيًا، ويبنى وينجز فى الوقت نفسه مشروعات قومية لصالح المواطن، مضيفًا أن الرئيس لم يغفل شريحة من شرائح المجتمع المصرى بكل أطيافه، فى إطار سعيه لتحويل الحماية الاجتماعية إلى قرارات على أرض الواقع، وليس مجرد شعارات. وأشار العقاد إلى أن السيسى هو أول رئيس مصرى يعمل لمصلحة محدودى الدخل بعيدًا عن الشعارات، ولهذا يحظى بشعبية جارفة فى الشارع المصري، متابعًا أنه رغم الإصلاحات الاقتصادية الصعبة إلا أن الشعب أثبت أنه شريك فى صنع بناء وطنه، وها هو اليوم الذى يرد فيه الرئيس جزءًا من الجميل للشعب المصرى لتحمل متاعب الفترة الماضية.