أعلن عن توسيع العلاقات مع القاهرة وعمان عبدالمهدى: نتطلع إلى تنفيذ حزمة من المشروعات مع مصر فى مختلف المجالات

أثمن دعوة الرئيس السيسى لبناء الأمم بالعمل والجهد
أكد رئيس وزراء العراق، عادل عبد المهدى، أن بلاده تتطلع إلى تنفيذ حزمة من المشروعات مع مصر، فى مختلف المجالات، على رأسها التعاون فى مجالات الإسكان والثقافة والتعليم والنقل، مبديًا أمله فى تطور العلاقات بين البلدين إلى الأفضل دائمًا.
وقال عبد المهدى، خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، عقب مباحثاتهما بقصر الاتحادية أمس: إن زيارته لمصر تعد الأولى له منذ توليه منصب رئاسة مجلس الوزراء العراقى، ولها دلالاتها التى تنم عن أهمية مصر فى قلب قيادة وشعب العراق، مشيدا بحفاوة الاستقبال التى حظى بها خلال زيارته إلى مصر، وأبدى سعادته لوجود رغبة وإرادة مشتركة لقيادتى وشعبى البلدين للمضى قدمًا فى تعزيز العلاقات وتطويرها فى جميع المجالات.
وأضاف أن المباحثات مع الرئيس السيسى تناولت سبل تعزيز العلاقات فى مختلف المجالات، ونقلها إلى رحاب أوسع مع مصر ودول الجوار، مشددا على أن مصر هى الشقيقة الكبرى للعراق.
وأوضح أن العراق اليوم صديق لدول العالم ودول الجوار، ولا يرغب فى تكرار الصراعات السابقة، مشيرًا إلى أن العمل وبذل الجهد أساس بقاء الشعوب والمحافظة عليها، وأضاف أن العراق واجه الإرهاب، مشددا على أن الإرهاب فكر ممنهج وليس منظمة ويجب القضاء عليه وتجفيف منابعه.
ولفت إلى أن العراق انتقل عبر مراحل كثيرة حتى حقق الاستقرار ودحر الإرهاب، واليوم نحاول أن نبنى مع الدول الشقيقة، حتى نعطى لشعوبنا رسائل طموحة نحو مستقبل أفضل.
وقال رئيس وزراء العراق: إننا نتطلع إلى عقد القمة الثلاثية اليوم مع مصر والأردن من أجل تنظيم العلاقات وتعميقها ونقلها إلى رحاب أكبر.
وأكد عبد المهدى، خلال المؤتمر الصحفى، عزم بغدادعلى مواصلة الدور الإيجابى لبناء علاقات قوية مع الدول العربية والإقليمية وفى مقدمتها مصر، وأضاف أن العراق لا يوجد لديه أعداء اليوم سوى الإرهاب والفقر والأمية والبطالة، مثمنًا حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى بشان ضرورة بذل الجهد والعمل لبناء الأمم.
وأبدى عدم رضاه عن مستوى العلاقات التجارية بين مصر والعراق، معربًا عن تطلعه لزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين، لافتًا إلى أن لدى العراق تعاملات تجارية كبيرة مع دول كثيرة.
ووجه رئيس وزراء العراق الشكر للرئيس السيسى، ولرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، معربًا عن الأمل فى تطور العلاقات بين البلدين إلى الأفضل بشكل دائم.