تعانى قرى «الحما والشوكا والسكساكة وقاو غرب وجزيرة طما» التابعة لمجلس قرى سلامون بمحافظة سوهاج من عدم توصيل الصرف الصحى برغم توصيل الخدمة للقرية الأم «سلامون» مما أثار استياء الأهالى الذين طالبوا مسئولى المحافظة وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بسرعة مد شبكات الصرف للقرى التوابع التى مازالت تعتمد على عربات الكسح فى رفع مخلفات «البيارات» مما يلقى عليهم مزيدا من الأعباء المالية، فضلا عن التلوث البيئى الناتج عن طفح مياه «البيارات» وآثارها السلبية على أساسات المنازل. ويقول أشرف حسانين موظف إن أساسات منازل قريه الحما تأثرت بفعل مياه الصرف الصحى كما تشبعت الجدران بالمياه وتعرضت للتصدع والتشقق، مشيرا إلى أنه يخشى من انهيار منزله فى أية لحظة، بالإضافة إلى ارتفاع ثمن نقلة سيارة الكسح إلى 70 جنيها،مطالبا بسرعة توصيل خدمة الصرف الصحى لحماية المواطنين من المخاطر. ويضيف أيمن عبد الرزاق موظف أن أصحاب سيارات الكسح الأهلية استغلوا حاجة أهالى قرى مجلس قروى سلامون وقاموا برفع سعر النقلة إلى 70 جنيها وهو ما يرهق ميزانية الأسر محدودة الدخل بالقرية، مشيرا إلى لجوء بعض الأهالى لحفر «قيسونات» بباطن الأرض حتى وصلت إلى المياه الجوفية والتى يستخدمها الأهالى فى الشرب والرى مما يعرض صحتهم للخطر ويشير أحمد مصطفى إلى أن عدم توصيل خدمه الصرف الصحى لقرى مجلس قروى سلامون تسبب فى قيام الأهالى بتنظيف وكسح بيارات الصرف الصحى بمنازلهم عن طريق سيارات الكسح والتى تقوم بتفريغ حمولاتها من مخلفات الصرف الصحى الملوثة بالترع والمصارف الأمر الذى يهدد بوقوع كارثة محققة وقد يؤدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة، فضلا عن الرواح الكريهة التى تنبعث منها. ويطالب الحسينى فراج حاصل على دبلوم بسرعة توصيل الصرف الصحى بقرى الحما والشوكا وجزيرة طما السكساكه وقاو غرب التابعه لمجلس قروى سلامون لتخفيف معاناة المواطنين من ارتفاع سعر سيارة الكسح من المنازل وحمايتهم من التلوث البيئى الناتج عن طفح المجارى وخشية على حياتهم بسبب تشيع جدران المنازل بمياه الصرف. من جانبه أكد اللواء محمد بدرى رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج أنه تم إدراج مشروعات صرف صحى قرى مجلس قروى سلامون ضمن تمويل المعونة الأمريكية خلال عام 2020، مشيرا إلى أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بمد خدمة الصرف الصحى لجميع قرى المحافظة لتخفيف معاناة المواطنين وإنهاء الأزمات الناتجة عن هذه المشكلة.