الرئيس السيسي يفتح الباب للتعاون.. والجامعة والاتحاد يبحثان عن كلمة سواء في شرم الشيخ الملك سلمان: ما تحقق في مصر فخر لنا جميعا.. ويوهانيس: القاهرة همزة الوصل بين الحضارتين العريقتين يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي, مساء اليوم بمدينة شرم الشيخ, أول قمة علي مستوي القادة بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي, تحت عنوان:' في استقرارنا.. نستثمر', بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية49 دولة عربية وأوروبية, لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية. وخلال استقباله, مساء أمس, خادم الحرمين الشريفين, أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية استمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز, بشأن القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك علي أعلي مستوي; بما يعكس التزام البلدين بتعميق التحالف الاستراتيجي الراسخ بينهما, ويعزز من وحدة الصف العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن. وأعرب الرئيس السيسي خلال جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين, عن التقدير والمودة التي تكنها مصر, قيادة وشعبا, للملك سلمان, وللأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين. وقال السفير بسام راضي, المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: إن الملك سلمان أكد أن زيارته الحالية لمصر تأتي استمرارا لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين, وما يجمعهما من مصير مشترك ومستقبل واحد, ودعما لأطر التعاون الثنائي علي مختلف الأصعدة. في سياق متصل, أعرب العاهل السعودي عن سعادته بزيارة مصر التي تربطه بها ذكريات طيبة منذ زمن طويل, قائلا:' مصر بلدي الثاني وما تحقق في مصر من تقدم في عهد أخي الرئيس عبد الفتاح السيسي هو محل فخر لنا جميعا'. جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين بمقر إقامته بمدينة شرم الشيخ, الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء. وخلال لقائه بالرئيس السيسي, رحب الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس رئيس الاتحاد الأوروبي, باستضافة مصر للقمة الأولي من نوعها, التي تعكس مكانة مصر كنقطة التقاء وهمزة وصل بين الحضارتين العريقتين, مؤكدا اعتزام بلاده المضي قدما في جهود تطوير العلاقات الثنائية مع مصر بمختلف أنماطها. وتناقش القمة عددا من القضايا المهمة, ومن أبرزها التنمية والاستثمار والهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب والتطرف والتعاون في شتي المجالات, وإيجاد حلول سياسية لأزمات منطقة الشرق الأوسط بما يعزز فرص السلام في تلك المنطقة. وتطرح مصر خلال القمة رؤيتها وجهودها في العديد من الملفات, ويناقش القادة العرب والأوروبيون في القمة عدة قضايا أخري, من بينها تطورات القضية الفلسطينية, والنزاعات في ليبيا واليمن.