حقق فريق أتلتيكو مدريد الإسباني فوزا غاليا علي يوفنتوس الإيطالي بهدفين مقابل لاشيء في اللقاء الذي جمع بينهما أمس في اطار ذهاب دور الستة عشر من عمر منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا. وبهذه النتيجة أصبح يوفنتوس في حاجة إلي فوز تاريخي وريمونتادا قوية في الإياب يحصد فيها الانتصار علي ممثل العاصمة الإسبانية بفارق3 أهداف علي الأقل, فيما يكفي الاتلتيكو عدة خيارات للتأهل أبرزها الخسارة بفارق هدف أو التعادل بأي نتيجة أو الفوز من أجل حسم التأهل ومواصلة المشوار في سباق المنافسة علي اللقب القاري. وسجل ثنائية الأتلتيكو في اللقاء قلبي الدفاع خيمينيز ودييجو جودين في الدقيقتين83,78 من عمر المباراة. وبدأ الأتلتيكو اللقاء بتشكيلة مكونة من أوبلاك حارسيا وامامه دييجو جودين وخيمينيز قلبي دفاع ولويس وخوان فران ظهيري جنب وكوكي وتوماس بارتي ورودري في الوسط وجريزمان وساؤول ودييجو كوستا في الهجوم بطريقة لعب4-3-3. وبدأ اليوفينتوس اللقاء بتشكيلة مكونة من تشيزيني حارسا ودي تشيلو وجورجيو كليني وبونوتشي وساندرو في الدفاع وبينتانكور وميراليك بيانيتش وماتويدي في الوسط وباولو ديبالا وكريستيانو رونالدو وماريو ماندزوكيتش في الهجوم بطريقة لعب4-3-3. ونجح دييجو سيميوني المدير الفني للأتلتيكو في الحد كثيرا من خطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف فريق اليوفي والذي تعود لسنوات في قيادة ريال مدريد للفوز علي الأتلتيكو في العديد من المباريات, ولم يظهر رونالدو سوي مرات قليلة خلال اللقاء بالهروب بصعوبة من الرقابة وهدد المرمي ولكن تصدي له أوبلاك مرتين أخطرها في الدقيقة8 من تسديدة قوية, وهو أمر ساعد كثيرا في انتصار الأتلتيكو. ويحسب للمدير الفني للفريق الإسباني في الوقت نفسه وضعه اليوفي تحت الضغط الدفاعي عبر استخدام سلاح الكرات العرضية الذي فشل دفاع السيدة العجوز في التصدي له له خاصة في ظل تحركات رأسي حربة مميزين هما بالترتيب جريزمان وألفارو موراتا خاصة في الشوط الثاني واستغلال تقدم سن كليني وبونوتشي. وجاء الشوط الأول متكافيء القوة بين الفريقين تبادلا خلاله الفرص السهلة الضائعة, ولاحت لليوفي3 فرص عبر رونالدو وماندزوكيتش تصدي لها أوبلاك حارس المرمي فيما أهدر كوستا وجريزمان وساؤول3 فرص أخري للأتلتيكو لينتهي بالتعادل السلبي وتغير الوضع في النصف الثاني الذي شهد تحسن كبير في أداء الفريق الإسباني وضطه بكامل خطوطه واللجوء إلي تحرير جريزمان من المراقبة عبر وضعه تحت ألفارو موراتا مما منح له الفرصة لأداء دور صانع الألعاب مع تقدم خوان فران من الجبهة اليسري, ونجح الأتلتيكو في التسجيل عبر مدافعيه خيمينيز ودييجو جودين قلبي الدفاع من سلاح الكرات العرضية في الدقيقتين83,78, ويهدر رونالدو وماندزوكيتش فرصتين لتضييق النتيجة ليمر الوقت المتبقي دون جديد ويطلق الحكم صفارة النهاية معلنا فوز أتلتيكو مدريد بهدفين مقابل لاشيء. .. وفرقة بيبي تقترب المان سيتي يهزم شالكة3-2 في ألمانيا أقترب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي من التأهل لدور الثمانية بعد فوزه خارج ملعبه علي شالكة الألماني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في لقائهما علي ملعب الأخير في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا. وبات يكفي المان سيتي التعادل أو الخسارة بفارق هدف أو الفوز بأي نتيجة من أجل التأهل علي ملعبه ووسط أنصاره في الإياب. فيما يحتاج شالكة إلي الفوز بنتيجة3-1 علي الأقل من أجل انتزا ع البطاقة وعبور عقبة المان سيتي في المواجهة. ولعبت خبرات بيبي جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي دور البطولة في حسم النتيجة بعد عمله لسنوات في الدوري الألماني برفقة بايرن ميونيخ ومعرفته طبيعة اللاعب الألماني, وهو ما ظهر في الشوط الثاني الذي حول خلاله تأخره بهدفين لهدف إلي فوز غال. , وسجل نبيل بن طالب هدفي فريق شالكة في الدقيقتين38 و45 بينما جاءت ثلاثية السيتي عن طريق كل من سيرجيو أجويرو و ليروي سانيه و رحيم ستيرلينج في الدقائق18 و85 و90. وجاء انتصار المان سيتي في أخر5 دقائق بفضل الإندفاع الهجومي الذي لعب له بيبي جوارديولا مستغلا رغبة شالكة في التهدئة والدفاع ونجح في خطف هدفين حسم بهما النتيجة لصالحه. وبدأ الشوط الأول بحذر دفاعي شديد من فريق شالكة و ضغط من السيتي الي ان تمكن بيرناردو سيلفا من صناعة الهدف الأول للأرجنتيني سيرجيو اجويرو من خطأ دفاعي وأسكنها الأخير في الشباك من لمسة واحدة, بعدها بدأ شالكة يضغط بقوة سعيا وراء التعادل و تهديد مرمي ايدرسون في اكثر من كرة و لكن تمكن الحارس البرازيلي من حماية مرماه, قبل أن يسجل نبيل بن طالب هدف التعادل من ركلة جزاء وعاد نفس اللاعب ليسجل الهدف الثاني لشالكة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول الذي انتهي بتقدم الفريق الألماني بهدفين لهدف. وفي شوط اللقاء الثاني ضغط المان سيتي بكل خطوطه فيما تراجع شالكة إلي الدفاع محاولا الهجوم عبر المرتدات السريعة, وتلقي مانشستر سيتي ضربة قوية عندما طرد الحكم لاعبه نيكولاس اوتاميندي ليغادر الملعب ويكمل فريق السيتي المباراة بعشرة لاعبين, وتفوق علي نفسه وعلي النقص العددي بالحفاظ علي إستراتيجيته الهجومية وتمكن الألماني ليروي ساني من احراز هدف التعادل من ركلة حرة مباشرة سددها علي يمين الحارس قبل النهاية ب5 دقائق ثم نجح زميله رحيم سترلينج في تسجيل هدف الفوز مانحا المان سيتي في الثواني الأخيرة انتصارا غاليا.