صرحت مصادر مسئولة في باكستان بأن التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا أمس عسكريين باكستانيين أسفرا عن مقتل45 شخصا علي الاقل بينهم تسعة من العسكريين, فضلا عن اصابة قرابة100 اخرين في مدينة' لاهور' عاصمة اقليم البنجاب شرقي باكستان. وقال قائد شرطة الاقليم طارق سليم دوجار- في تصريح تناقلته وسائل الاعلام الباكستانية- إن مفجرين انتحاريين شنا هجومهما بفارق زمني يتراوح بين15 و20 ثانية وكانا يسيران علي الاقدام, و قد وقع هذا الهجوم- الذي يعد الاكثر دموية هذا العام- في منطقة عسكرية بمدينة لاهور القريبة من الهند. ويعد هذا رابع هجوم كبير يضرب البلاد هذا الاسبوع مما يشير إلي أن المسلحين يكثفون أعمال العنف بعد فترة من الهدوء النسبي, كما يعد ثاني هجوم يضرب لاهور هذا الاسبوع, ففي يوم الاثنين الماضي دمر مفجر انتحاري مستخدما سيارة ملغومة مقرا لوكالة امنية يستخدم لاستجواب الاشخاص الذين يشتبه في انهم مقاتلون ما ادي إلي مقتل خمسة عشر شخصا واصابة عشرات آخرين. ولم تعلن حتي الان أي جماعة مسئوليتها عن التفجيرين ولكن الشبهات تحوم سريعا حول طالبان الباكستانية والقاعدة. وفي باريس, أعربت فرنسا عن إدانتها الشديدة للانفجارات في لاهور وعبرت في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية عن تعازيها لأسر وأقارب الضحايا, وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.