في الصميم

ليس صحيحا أن المتهم مجهول بشأن مخالفات البناء والكل يعرف المسئولين عن المخالفات في القري والأحياء وأيضا نعرف من يقوم بتسهيل المخالفة والتفاصيل عند رجل الشارع.. وقانون التصالح مهم جدا وهناك رغبة في إبعاد المحليات عن المشاركة في تنفيذ القانون
أخيرا اعترف الدكتور علي المصيلحي وزير التموين بانتشار المخابز المخالفة وخاصة المتنقلة ومخابز بير السلم المنتشرة في المدن والقري والاعتراف بذلك لايمنع تقصير التموين في الرقابة والتفتيش.
أعيب علي أي وزير أن يتكلم عن مشاكل داخل وزارته أو قصور في أمور مهمة وعلي وزراء التربية والتعليم والبيئة والزراعة ان يواجهوا آي مشكلات ويتم حلها خاصة وان كل وزارة تمتلك الإمكانيات والافراد لحل كل المشاكل
أتمني من كل الوسائل الإعلامية ألا تسير مع فوضي مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الشائعات أولا والانسياق في الرد علي بعض الحملات الخاصة بسلعة او زواج وخلافه واهتمام وسائل الإعلام بفوضي تلك المواقع دعاية لها
نتابع جميعا حملة بلا مأوي وبالرغم من قلة الحالات التي تم التعامل معها سواء أطفال أو كبار فان الحملة لابد من انتشارها جيدا في المدن لان تلك الحالات معظمها غير معروف الهوية خاصة في الميادين العامة وفي محيط المساجد الكبري وأسفل الكباري
ونتمني في القريب العاجل حملة جديدة بشعار بلا تسول لأن الظاهرة توسعت وانتشرت في كل مكان
ننصح وزير التربية والتعليم أن يستمتع بإجازة نصف العام ولاتخرج منه أي تصريحات جديدة وطبعا عرفنا انه رئيس لجنة امتحانات الثانوية العامة لوجود قرابة للرئيس السابق في الثانوية العامة.
محافظ القاهرة السابق تعهد بمنع الكارو من كل الشوارع والمحافظ الحالي لم يتدخل في هذا الشأن والكارو عاد للشوارع.
محافظ الجيزة أعلن عن حركة نظافة ورصف وتجميل شوارع بشأن احتفالية قرعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تجري مراسمها تحت سفح هضبة الأهرامات وهذا شئ مطلوب ولكن لماذا لاننظف الشوارع ونسهل حركة المرور حتي في حالة عدم وجود مناسبة أو مهرجان ؟
الشارع الكروي يرفض المغامرات الجديدة للحضري الذي سيفسد انجازاته وتاريخه الكروي
ليس صحيحا بالمرة أن بطولة الدوري العام هذا الموسم هي الأقوي وأصحاب تلك النظرية مخطئون لأنهم يرون أن الأموال هي القوة, ولاتوجد بطولة قوية وهي غير واضحة المعالم ولا بجدول مباريات معروف ومنتظم ولا بتفريخ نجوم جدد ولا بتطور التحكيم ولا بملء المدرجات بالجماهير ولاحتي بمبدأ تكافؤ الفرص وأحقية كل ناد باللعب في ملعبه وعندما يتحقق ذلك بالفعل تكون البطولة هي الأقوي ويفوز بها من يمتلك تلك المقومات والمال وحده لايكفي حتي اسألوا فرق الأحلام
لم نعتد عدم وجود لاعبين صغار وموهوبين في الأندية ومشاركين في الدوري خاصة لاعبو المنتخبات ولانعرف من يلعب في منتخب ناشئين أو من يلعب في المنتخب الأوليمبي.. انتبهوا ياسادة.