في أول تصريح لها عقب إخلاء سبيلها أمس أكدت شيماء خليل الصحفية بمكتب بي.بي.سي بالقاهرة انها كانت في ميدان التحرير أمس الأول بصفتها الصحفية والمهنية عندما تم إلقاء القبض عليها. وقالت شيماء إنها كانت تتابع أحداث التحرير عبر التليفزيون طوال يوم الإثنين وتم تكليفها في المساء بتغطية أحداث فض الاعتصام في الميدان, وأشارت إلي أنها عندما حضرت كانت قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية منتشرة ولم يكن هناك أي أحداث تدعو للقلق. وأوضحت أنها تحدثت مع بعض أفراد القوات ووصفت حديثهم إليها بأنه كان لائقا وفي منتهي الأدب. وأضافت: فوجئت بعد ذلك أثناء إجراء مكالمة هاتفية باصطحابي بعد ذلك إلي سيارة الترحيلات وقمت باخبار مدير مكتب بي.بي.سي فطمأنني وقال لي لاتقلقي وسنتابعك. وأضافت شيماء: قضيت الليلة الماضية في أحد المعسكرات وتم سحب تليفوني المحمول والبطاقة الشخصية وتعامل أفراد الأمن معي بصورة محترمة. وقالت إن الشيء الوحيد الذي أقلقها أن أحدا لم يرد عليها ولا علي أسئلتها وإنما كان ردهم الكلام مش معانا. وتابعت أنها في صباح أمس الثلاثاء تم التحقيق معها وسألت وكيل النائب العام عن تهمتها فرد عليها ولا حاجة وبعد ذلك تم إخلاء سبيلها. وأوضحت أن عدد الذين تم القبض عليهم في الأحداث98 شخصا حسب ما أكد لهما وكيل النائب العام;