مع دقات السادسة والنصف مساء اليوم, يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة اليد لقاء القمة المرتقبة له مع منتخب إسبانيا بطل أوروبا وأحد المنتخبات القوية علي تحديد هوية صاحبي المركزين السابع والثامن في بطولة كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا والدنمارك. وتمثل المباراة بالنسبة إلي المنتخب تجربة جديدة لكسر العقدة الأوروبية التي لازمت الفريق في المونديال الحالي بعدما خاض حتي الآن4 مباريات أمام منتخبات أوروبية دون أن يحقق أية انتصارات وخسر خلالها أمام السويد والدنمارك والنرويج وتعادل مع المجر, فيما حقق الفريق3 انتصارات علي منتخبات إفريقية لاتينية هي أنجولا وتونس والأرجنتين في الدور الأول ثم الدور الثاني الرئيسي. وتعد المباراة تحدي إسباني خاص في ظل وجود الإسباني دافيد ديفيدز مديرا فنيا للمنتخب الوطني وهو يبحث عن تحقيق إنجاز مزدوج, الأول قيادة المنتخب للحصول علي المركز السابع في العالم وهو أفضل المراكز منذ سنوات, والثاني يتمثل في تقديم نفسه واكتشاف بريقه التدريبي أمام منتخب بلاده الماتادور. ويخوض المنتخب لقاء الليلة في ظروف معنوية جيدة بعد الفوز الكبير والأداء الرائع الذي قدمه الفريق أمام تونس في اللقاء الأخير وفاز خلاله30-23, وكذلك الحصول علي راحة سلبية لمدة يومين كاملين تخلص خلالها اللاعبون من الإجهاد الذي عاني منه الفراعنة بسبب سلسلة المباريات المتتالية الأخيرة. ويراهن الجهاز الفني للمنتخب علي القوة الضاربة في تحقيق الفوز المونديالي الرابع في البطولة وحسم المركز السابع لمصلحته ممثلة في قوة حارسي المرمي كريم هنداوي ومحمد الطيار إلي جانب نجوم الخط الخلفي هجوما ودفاعا مثل أحمد الأحمر وعلي الزين ومحمد ممدوح وإبراهيم المصري ومحمد سند ونجوم الخط الهجومي يتصدرهم يحيي خالد وإسلام حسن وهي التشكيلة الأكثر اعتمادا من جانب المدرب الإسباني في لقائه المرتقب الليلة, والتي ينتظر أن يتنوع فيها دافيدز ما بين تطبيق الدفاع6 صفر وكذلك الدفاع المتقدم, سعيا وراء إرباك المنتخب الإسباني. في المقابل يملك المنتخب الإسباني مجموعة مميزة من اللاعبين حاز بهم لقب بطل أوروبا2018 ومن قبلها المركز الخامس في بطولة العالم2017 ويسعي إلي حفظ ماء الوجه من خلال الفوز علي الفراعنة الليلة وحصد المركز السابع. ويراهن بطل أوروبا في لقاء الليلة علي قوته الضاربة ممثلة في أنطونيو جارسيا وجوربيندو وفيران موروس وأوجالدي وراؤول اينتريريوس, ويتنوع أداء الماتادور الإسباني ما بين دفاع المنطقة والدفاع المتقدم, ويلجأ جهازه الفني للعب ب7 لاعبين عبر استبدال حارس المرمي عند الحصول علي الكرة لزيادة القوة الهجومية لديه. وتمثل مباراة الليلة ختام مسيرة الفراعنة التي يسعي خلالها الجهاز الفني لحصد المركز السابع وتحقيق أفضل مركز مصري منذ عام2001. الدنمارك خاص الأهرام المسائي اعتزال الأحمر.. مرفوض في سرية تامة, استقر لاعبو المنتخب الوطني الأول لكرة اليد علي استخدام أسلوب الضغط علي قائد الفريق أحمد الأحمر34 عاما نجم الخط الخلفي من أجل البقاء في الملاعب الدولية وعدم اتخاذ قرار الاعتزال بنهاية مشوار الفريق في بطولة كأس العالم الجارية حاليا في ألمانيا والدنمارك. وشهدت كواليس المنتخب, اتخاذ اللاعبين موقفا في سرية يتمثل في الحديث مع الأحمر علي تجنب اتخاذ قرار الاعتزال بعد تحقيقه عددا لا بأس به من الإنجازات التاريخية أبرزها الحصول علي لقب الهداف التاريخي لليد المصرية في بطولات كأس العالم إلي جانب الوصول إلي منطقة الثمانية الأوائل في المونديال وتأجيل القرار في ظل قدرته علي العطاء لعامين مقبلين ليخوض آخر مونديال له في مصر عام2021 التي يراهن فيها الفريق علي الدعم الجماهيري الكبير واللعب علي الأرض للمنافسة علي لقب بطل المونديال والوصول للمربع الذهبي علي الأقل خاصة وأن الفريق لايزال يراهن عليه كثيرا في حسم المباريات الصعبة وكان آخرها لقاء مصر وتونس الذي سجل خلاله أهدافا مهمة وقاد الفراعنة للفوز الغالي علي نسور قرطاج30-23 في المونديال. أحمد ثم الزين استقر دافيد ديفيدز المدير الفني للمنتخب الوطني علي منح الأولوية لركلات الجزاء إلي أحمد الأحمر وعلي الزين في تنفيذها عند احتسابها في لقاء مصر وإسبانيا اليوم علي أن يكون الأحمر هو المصنف الأول في ظل إجادته لها ولزيادة أهدافه في سباق الهداف التاريخي لمصر في بطولات كأس العالم لكرة اليد والذي انفرد به اللاعب في وقت سابق. المواجهات المباشرة للماتادور يقف التاريخ إلي جوار المنتخب الإسباني صاحب الميداليتين الذهبيتين, في نسختي2005 و2013 قبل مواجهة الليلة, وهو يتفوق علي نظيره المنتخب الوطني, في المواجهات المباشرة التي جمعت بينهما. والتقي المنتخبان5 مرات منذ عام2005, تفوق فيها الماتادور كلها, وكانت أكبر نتيجة لمصلحة الإسبان خلال نهائيات كأس العالم2011, عندما التقي المنتخبان في دور المجموعات, وتفوق الإسبان بنتيجة(31-18). يحيي خالد: الروح مرتفعة شدد يحيي خالد لاعب المنتخب الوطني علي جاهزية جميع اللاعبين لخوض لقاء صعب وقوي أمام بطل أوروبا وهو المنتخب الإسباني اليوم من أجل ختام جيد للفراعنة في بطولة كأس العالم رغم صعوبة المواجهة المرتقبة مع الماتادور. وأضاف اللاعب بأن الروح المعنوية لدي اللاعبين في أفضل حال وهناك أحلام كبيرة في تحقيق الفوز الرابع للفريق وحصد المركز السابع. الطيار: جاهزون أبدي محمد الطيار حارس مرمي المنتخب الوطني رضاه التام علي مسيرته برفقة زملائه في المونديال الحالي قبل ساعات من مواجهة إسبانيا في آخر لقاء للفراعنة في البطولة. وقال الطيار: لدينا ارتياح داخل الفريق بشأن المستوي الذي ظهرنا عليه في البطولة الكبري خلال المباريات الثمانية التي خضناها حتي الآن ولدينا طموح الآن بمواصلة المستوي الجيد وتقديم عرض مميز أمام إسبانيا. الفخراني: درسنا كل شيء أعرب هاني الفخراني المدرب المساعد للمنتخب الوطني عن أمله في تحقيق المفاجأة الكبري والحصول علي الانتصار وحسم المركز السابع عند ملاقاة إسبانيا اليوم في المونديال. وقال الفخراني: ليومين كاملين درسنا كجهاز فني كل شيء عن إسبانيا وهو منتخب قوي للغاية ونافس بقوة علي المربع الذهبي كان يخسر بفارق لايزيد علي3 أهداف أمام فرنساوألمانيا, ونتمني أن يحالفنا التوفيق في لقاء الليلة خاصة وأننا نلعب أمام منتخب كبير. محمد ممدوح: نريدها قوية وعد محمد ممدوح لاعب المنتخب الوطني الجماهير المصرية بتقديم أفضل ما لديهم كلاعبين اليوم أمام المنتخب الإسباني من أجل تحقيق نهاية جيدة في المونديال وترجمة ما قدموه في المباريات السابقة. وقال ممدوح: خضنا سلسلة من المباريات الصعبة في البطولة, ونعلم أن لقاء إسبانيا لن يقل صعوبة عن لقاءات السويد والنرويج والدنمارك والمجر وسنبذل أقصي جهد في سبيل إسعاد الجماهير المصرية وتقديم نهاية جيدة في البطولة. في المران الأخير: أحمال بدنية خفيفة.. والتسديد أول رهان حرص الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة اليد علي تخفيف الأحمال البدنية في تدريبه الأخير أمس استعدادا لملاقاة إسبانيا في لقاء تحديد صاحبي المركزين السابع والثامن, والتي ستقام في السادسة والنصف مساء اليوم السبت بتوقيت القاهرة,. وشهد التدريب الأخير تركيز المدير الفني علي التسديد من الخط الخلفي ونال أحمد الأحمر وعلي الزين جرعة مكثفة من التسديد وكذلك إسلام حسن من الدائرة لعلاج التسديدات غير المسجلة التي فرضت نفسها في العديد من اللقاءات التي خاضها المنتخب في البطولة الحالية. كما أوقف دافيدز المران أكثر من مرة لشرح كيفية العودة السريعة للاعبين لأداء الدور الدفاعي عند فقدان الكرة في المرتدات والتي كانت من أهم نقاط الضعف لدي الفريق خلال مباراته الشهيرة أمام الدنمارك وضرورة السرعة في إجراء التغييرات بين اللاعبين في الملعب سعيا وراء حسم المواجهة الإسبانية الصعبة وحصد المركز السابع. وظهرت نية المدير الفني الإسباني وهي الرهان علي الثنائي إبراهيم المصري ومحمد ممدوح هاشم بشكل فعال في قيادة الدفاع المصري عند فقدان الكرة وتطبيق طريقتي الدفاع المتقدم3-2-1 و3-3 بالإضافة إلي الدفاع الخلفي الكامل وفقا للطريقة الرقمية6- صفر خلال شوطي اللقاء. ونال الثنائي كريم هنداوي ومحمد الطيار تدريبا خاصا علي ركلات الجزاء وكيفية التصدي لها وفقا لطرق تسديدها من جانب المنتخب الإسباني. وعقد المدير الفني للمنتخب محاضرة فنية مطولة مع لاعبيه عرض فيها تسجيلات لمباريات إسبانيا في البطولة وأبرزها أمام ألمانياوفرنسا لشرح الأخطاء التي أدت إلي خسارة الماتادور مرتين وابتعاده عن الدور قبل النهائي وكيفية استغلالها من جانب اللاعبين في أرض الملعب. وحث المدير الفني لاعبيه التخلي عن التسرع في التسديد علي المرمي وكثرة التمرير العرضي لخلخلة الدفاع الإسباني في اللقاء.