أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أمس أن وزير الخارجية مايك بومبيو سيمارس ضغوطا في مجلس الأمن الدولي, للاعتراف بخوان جوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة المعارضة, رئيسا لفنزويلا بالوكالة. وطلبت الولاياتالمتحدة أمس عقد جلسة للمجلس اليوم بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترافه بجوايدو, رئيسا للبلاد بالوكالة, واعتبر الرئيس اليساري نيكولاس مادورو رئيسا غير شرعي. وقالت الوزارة في بيان: إن الوزير بومبيو سيحض أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي علي دعم السلم والأمن الدوليين, بالاعتراف بخوان جوايدو رئيسا دستوريا مؤقتا لفنزويلا, والدعوة إلي دعم الحكومة الانتقالية في سعيها لاستعادة الديمقراطية وحكم القانون. في غضون ذلك, أعلن جوايدو أمس أنه لن يشارك في حوار شكلي بعد أن أعلن الرئيس مادورو استعداده للقاء منافسه علي الرئاسة, وقال مادورو56 عاما: إنه مستعد لإجراء محادثات مع جوايدو35 عاما. وأصر الرئيس اليساري في مؤتمر صحفي أنه ملتزم بإجراء حوار وطني ودائما ملتزم ومستعد أن يذهب إلي أي مكان للقاء هذا الشاب. في الوقت نفسه, أدان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس السياسة الأمريكية التدميرية في فنزويلا, بعد أن أعلنت واشنطن دعمها زعيم المعارضة في مواجهة الرئيس مادورو, وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في الرباط مع نظيره المغربي ناصر بوريطة: إنه يري أن السياسة الأمريكية في فنزويلا والعديد من الدول الأخري تدميرية.