ونحن مع عيد الشرطة تهنئة لكل رجالها بلا استثناء قيادات وضباطا وجنودا وفي المقدمة الوزير محمود توفيق الذي يعمل في صمت واسمه لايتذكره العامة مقارنة بكل وزراء الداخلية السابقين. وبمناسبة عيد الشرطة نتمني إقامة أقسام ومراكز شرطية في القري الكبيرة التي توسعت وامتد عمرانها في الدلتا والصعيد. وزير القوي العاملة من فترة لأخري يتكلم عن توافر فرص عمل بالقطاع الخاص وأحيانا يتكلم عن رواتب كبيرة ولكن حتي الآن لانعرف نوعية تلك الوظائف وأماكنها وحصة المحافظات منها وموقع الوزارة غامض بشأن تلك الوظائف. كان مهما أن يتم طلاء واجهات المنازل والمنشآت ولاننسي أن كل المباني في المدن والقري لايهتم أحد بالواجهات والتي تعطي مظهرا غير حضاري ونتمني أن تهتم دواوين المحافظات بهذا الملف وان يكون في كل ديوان لجان مختصة بهذا الشأن. إحقاقا للحق فلم تشهد البقالات التموينية والمجمعات الاستهلاكية آي زيادة في أسعار زيت الطعام وتوجد ثلاثة أنواع بسعر14 جنيها وبسعر19 وبسعر20 جنيها والسعر الأول لعبوة ال800 جرام والثاني لعبوة اللتر من نوع الخليط والثالث لعبوة اللتر من زيت عباد الشمس ولكن الملاحظ هو قلة كميات النوع الأول في الفترة الأخيرة الطرق الجديدة مجهزة بكل الإمكانات وتزيينها كل اللوحات الإرشادية ولكن الطرق السريعة القديمة لايوجد بها أي لوحات استرشادية والقليل الموجود مطموس ومختف فنرجو الاهتمام وإعادة اللوحات الاسترشادية لكل الطرق. فجأة توقفت حملات إزالة التعديات في الشوارع بالقاهرة وللأسف نلاحظ قيام بعض أفراد تلك الحملات بإبلاغ المحلات والمقاهي والورش المخالفة بمواعيد الحملات القليلة جدا..وتلك الظاهرة منتشرة في قلب العاصمة وجبروت أصحاب المقاهي والكافتيريات والمطاعم الكبري لاحدود له. الدوري غير منتظم ولكن مباراة واحدة أخذت شو اعلاميا ضخما وأصبحت حديث الجميع ومحور البرامج وهي مباراة الزمالك وبيراميدز والتي وصل الأمر إلي اعتبارها أهم من الدوري الانجليزي وأصبحت أهم من البطولات الإفريقية وأصبحت الشغل الشاغل للجميع وصل الأمر أيضا الي المراهنات والتحديات في صورة جديدة علي الكرة المصرية. عموما المباراة عادية جدا واللاعبون نعرف مستوياتهم وكل الفرق متساوية في الأداء سواء أندية شعبية أو أندية خاصة أو أندية كبيرة. بدون أي مبررات في توقيت غير مناسب يتكلم البعض عن شعبية الأهلي والزمالك ومن الأكثر ولانعرف أسباب المقارنة الآن..خاصة أننا نعرف جماهيرية الناديين محليا وعربيا وأفريقيا. من حق حسني عبدربه لاعب الاسماعيلي المعتزل أن يتولي رئاسة قلعة الدراويش فالنادي علي مدار تاريخه لم يرأسه لاعب كرة أو نجم من أساطير النادي وكل الرؤساء منتخبين أو معينين لاعلاقة لهم بالكرة ابتداء من صالح محمد في العشرينات وحتي الآن مع إبراهيم عثمان. قرار متأخر بتعيين علي أبو جريشة مستشارا للكرة بالاسماعيلي والمنصب يحتاج فقط لفتح ملف قطاع الناشئين بالنادي وأبوجريشة الكبير له نجاحات سابقة في السابق وأيضا من أسباب تدهوره في الحاضر. لابد ان نعترف بضعف مستوي وقوة منتخبنا الوطني لكرة اليد وفقدت اللعبة شعبيتها في الفترة الأخيرة رغم اجتياحنا للبطولات الإفريقية ومع رئاستنا للاتحاد الدولي ولكن الإعلام الرياضي يركز فقط علي كرة القدم.