كشف هشام العتال رئيس المجلس التصديري أن المجلس سيقوم خلال أيام برفع مذكرة لوزير الصناعة والتجارة الدكتور محمود عيسي تتضمن المطالبة بإعادة تشغيل مضارب الأرز المغلقة, لافتا النظر إلي أن عددها لا يقل عن2000 مضرب. كما تتضمن المذكرة عددا من الآليات اللازمة لضبط سوق الأرز منها رفع كفاءة الري لتحقيق اكتفاء ذاتي من المحصول, مشيرا إلي أنه ستتم المطالبة أيضا بفتح باب تصدير الأرز واستعادة الأسواق التقليدية للأرز المصري. وقال العتال إن المجلس سيعقد اجتماعا خلال أيام لاتخاذ خطوات عاجلة بشأن قرار الاتحاد الأوروبي بحظر استيراد الحاصلات الزراعية المصرية الذي احتذت به سويسرا واتخذت نفس القرار, وهو ما يؤثر علي سمعة سوق الأرز إذا تم فتح باب التصدير في الوقت الذي احتلت فيه مصر مكانة تصديرية مهمة للأرز الشعير, مشيرا إلي ضرورة سرعة النفي عن الحاصلات الزراعية المصرية من خلال المسح الجيني ومقارنة البصمة الوراثية للمنتج المصري مع بكتيريا الايكولاي وما تم تحويره منها قبل التفاوض مع الاتحاد الأوروبي. في غضو ذلك.. تبدأ الهيئة العامة للسلع التموينية غدا فض المظاريف والعروض المقدمة من شركات القطاع العام والخاص لاستكمال المقررات التموينية من الأرز لشهر أغسطس. وقال علي شرف الدين رئيس شعبة الحبوب باتحاد الصناعات إنه من المتوقع أن تصل كمية التوريد إلي85 ألف طن بسعر يتراوح بين4000 و4300 جنيه للطن نظرا لتناقص الأرز الشعير مع نهاية محصول الموسم الحالي وهو ما اضطر الهيئة لاستكمال المقررات التموينية بسلعة بديلة كالمكرونة خلال المناقصة الماضية بالإضافة إلي استمرار عمليات تهريب الأرز عبر الحدود البرية نتيجة لحظر التصدير وهو ما يدفع بعض التجار للجوء للطرق غير الشرعية خاصة أن حظر التصدير بالقرار الوزاري وليس بالقانون وهو ما جعل الغرامة غير رادعة. وأضاف شرف أن المناقصة الحالية ستعتمد علي الأرز المحلي والمستورد قبل إجراء المناقصة نظرا لصعوبة عقد مناقصة عالمية قبل إجراء مناقصة الهيئة بأيام.. بالإضافة إلي صعوبة تجاهل السوق المحلية.