بالرغم من الشعور السائد داخل المنظومة الكروية بالنادي الأهلي بتحقيق إنجاز باستعادة رمضان صبحي, صانع ألعاب هيدرسفيلد الإنجليزي والمنتخب الوطني, لينضم إلي صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالقلعةالحمراء علي سبيل الإعارة, لمدة ستة أشهر خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل , إلا أن الأوروجواني مارتن لاسارتي المدير الفني الجديد للفريق تعامل بهدوء واحترافية مع الموقف, وسار عكس الاتجاه الاحتفالي للإدارة بإبرام تلك الصفقة. وتمثلت تلك الحالة في طلب لاسارتي الذي عاد إلي القاهرة أمس لقيادة الأهلي رسميا تقريرا شاملا عن رمضان صبحي, يتضمن تحديد أسباب عدم توفيقه في رحلته بالدوري الإنجليزي, التي بدأت في صيف عام2016 بانتقاله إلي ستوك سيتي, ثم رحيله إلي هيدرسفيلد, بالإضافة إلي رغبة لاسارتي في الوقوف علي أسباب خروج رمضان صبحي من حسابات الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المكسيكي خافيير أجيري, بعد أن كان أحد العناصر التي تمثل القوام الأساسي للفراعنة في عهد الأرجنتيني هيكتور كوبر, المدير الفني السابق للمنتخب, بعد أن عكف مارتن لاسارتي خلال وجوده بأوروجواي علي مذاكرة الكرة المصرية جيدا, بعد أن اعترف في وقت سابق أنه لايعلم شيئا عن الكرة المصرية أو الإفريقية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد إلي أن لاسارتي بدأ في عملية جمع المعلومات عن رمضان, خلال وجود اللاعب بالقلعة الحمراء منذ تصعيده في عهد محمد يوسف, المدرب العام الحالي عندما كان يوسف علي رأس الجهاز الفني عام2013 مع مجموعة من الناشئين في عام2013 مثل: محمود حسن تريزيجيه و أحمد رمضان بيكهام وكريم أحمد بامبو ومصطفي السيد, ليتعرف بشكل أكبر علي إمكانات اللاعب ومدي تناسب ماقدمه للأهلي مع الحالة الصاخبة التي صاحبت نجاح الإدارة في استعارته من هيدرسفيلد, رغم أن الإدارة دائما تشكو وجود عدد كبير في مركز الوسط المهاجم, الذي يشغله رمضان صبحي, وذلك ماجاء علي لسان محمود الخطيب, رئيس النادي, الذي قال في وقت سابق أنه منزعج من وجود هذا العدد الكبير من صناع الألعاب في صفوف الفريق الذي يضم وحده15 لاعبا ليطالب بإعارة عدد منهم لتخفيف الضغط علي هذا المركز, في الوقت الذي تركزت فيه معظم تعاقدات الإدارة في الوقت الحالي مع لاعبين يشغلون مركز الوسط المهاجم وهم: الفلسطيني محمود السلمي ومحمد محمود والأنجولي جيرالدو داسيلفا, بجانب التعاقد أمس مع محمود الليثي صانع ألعاب المصرية للاتصالات لمدة خمس سنوات. قائمة إسدال الستار يوسف يحرم كوليبالي ورحيل وأكرم من المشهد الأخير ترجم محمد يوسف, المدير الفني المؤقت للأهلي, إسدال الستار علي مسيرة عدد من لاعبي الفريق بالقلعة الحمراء, من خلال القائمة التي أعلنها أمس لمواجهة الداخلية اليوم علي ستاد بتروسبورت بالتجمع الخامس, والمؤجلة من الأسبوع السادس لمسابقة الدوري الممتاز. وتجسدت تلك الحالة في الإطاحة بمجموعة من اللاعبين من القائمة وهم المالي ساليف كوليبالي قلب الدفاع, وصبري رحيل المدافع الأيسر, وأكرم توفيق محور الارتكاز الدفاعي, وأحمد حمدي صانع الألعاب, والصاعد أحمد ياسر ريان رأس الحربة. وجاء استبعاد علي لطفي حارس المرمي ليزيد من آلام اللاعب الذي وصل لمرحلة اليأس من الاعتماد عليه خلال الفترة المقبلة. وجاءت بقية الاستبعادات متوقعة بسبب الإصابات التي أطاحت بسعدالدين سمير قلب الدفاع, وحسام عاشور محور الارتكاز الدفاعي, ووليد سليمان صانع الألعاب, وصلاح محسن رأس الحربة, بجانب المصابين منذ فترة مثل محمد نجيب ورامي ربيعة والنيجيري جونيور أجايي. وشهدت اختيارات محمديوسف عودة أحمد فتحي و التونسي علي معلول, ثنائي الجبهتين اليمني واليسري ضمن20 لاعبا اختارهم يوسف للقاء اليوم وهم: شريف إكرامي ومحمد الشناوي في حراسة المرمي وأحمد علاء في قلب الدفاع وأحمد فتحي ومحمد هاني وباسم علي في الجبهة اليمني, وعلي معلول وأيمن أشرف في الجبهة اليسري, وهشام محمد وعمرو السولية في متوسط الميدان الدفاعي, ومحمد شريف ومؤمن زكريا وأحمد الشيخ وإسلام محارب وناصر ماهر وكريم وليد ندفيد في الوسط المهاجم, والمغربي وليد أزارو ومروان محسن في خط الهجوم. مهمتان لندفيد وضع أعضاء الجهاز الفني للأهلي كريم وليد ندفيد, صانع الألعاب, في وضع الاستعداد ليشغل مركز متوسط الميدان الدفاعي, أمام الداخلية اليوم ضمن مؤجلات الدوري, حال حدوث أي تغيير طارئي يحول دون استمرار عمرو السولية أو هشام محمد. وجاء ذلك بسبب النقص العددي في الوسط المدافع, إثر غياب حسام عاشور للإصابة واستبعاد أكرم توفيق لأسباب فنية. صراع في اليسار بالرغم من ضم التونسي علي معلول, المدافع الأيسر لقائمة فريقه التي سيؤدي بها مباراة الداخلية اليوم ضمن مؤجلات الدوري, إلا أن مشاركة معلول ضمن التشكيل الأساسي للمباراة ليس مؤكدا, في ظل وجود اتجاه بالاعتماد علي أيمن أشرف, الأكثر جاهزية, في ظل افتقاد معلول حساسية المباريات لابتعاده عن الظهور في المواجهات المحلية والإفريقية منذ قرابة شهرين, فيما تمثل الاتجاه الآخر داخل الجهاز الفني بالدفع بمعلول ولو في جزء من اللقاء ليكتسب حساسية المباريات. ساليف الحزين تسبب عدلي القيعي مستشار لجنة التعاقدات بالأهلي, في زيادة أحزان المالي ساليف كوليبالي, قلب دفاع الفريق, إثر تصريحات القيعي التي أكد خلالها أن كوليبالي سيرحل حتما في يناير المقبل, بعد التعاقد مع الأنجولي جيرالدو داسيلفا من صفوف أول أغسطس الأنجولي. وجاء رد كوليبالي متمثلا في تأكيده عدم رغبته في الاستمرار بالدوري المصري, بعد أن احترف في صفوف الأهلي, وتبدلت عبارات الإشادة والثناء عليه إلي هجوم وانتقاد رغم أن ساليف علي يقين بأنه لم يفشل في القلعة الحمراء. جانجاه يطلب صالح جمعة تلقي أعضاء الجهاز الفني للأهلي مفاجأة, تمثلت في تلقي صالح جمعة صانع ألعاب الفريق عرضا من نادي جانجاه الفرنسي, في الوقت الذي بدأت فيه مرحلة إعداد صالح جمعة ليكون ضمن التشكيل الأساسي لمباريات الفترة المقبلة المحلية والقارية. وطالب أعضاء الجهاز الفني اللاعب عدم الالتفات للعرض الفرنسي, خاصة أنه يمتلك القدرة علي الدفاع عن ألوان أفضل الفرق الأوروبية حال نجاحه في العودة إلي حالته الفنية والبدنية. ويواجه أعضاء الجهاز الفني أزمة بسبب أحد سماسرة اللاعبين الذين يتعاملون مع الفرق الفرنسية, خاصة أن ذلك السمسار سبق له توفير عرض من نادي سوشو لأحمد الشيخ الذي يشغل أيضا مركز الوسط المهاجم.