نفي حزب الله صحة اتهامات بعض المعارضين السوريين له في مشاركته في قمع الاحتجاجات في سوريا. وأكد الحزب- في بيان له أمس- ان هذه الإدعاءات عارية من الصحة, محذرا من ان مجرد تكرار ترويج هذه الأخبار الكاذبة بالرغم من نفيه المتكرر لها محاولة لإذكاء الفتنة خدمة لمآرب سياسية تأتمر بسياسات دول الاستكبار. ووصف حزب الله هذه الاتهامات بالاكاذيب ومحاولة لتبرير واستدراج التدخل الغربي في الشأن الداخلي السوري. في غضون ذلك قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي إن حكومات الاتحاد اتفقت من حيث المبدأ امس علي توسعة العقوبات ضد حكومة الرئيس الأسد. وبموجب هذا الاتفاق سيتم استهداف خمسة أشخاص آخرين بقيود مثل تجميد الأصول وحظر السفر. وقال دبلوماسي في الاتحاد هناك اتفاق من حيث المبدأ علي إضافة خمسة أسماء إلي قائمة الأشخاص المفروضة عليهم عقوبات وأحجم عن الكشف عن تفاصيل الأفراد المستهدفين. وستصبح العقوبات سارية أوائل الأسبوع المقبل بمجرد إقرار مبعوثي الاتحاد لها رسميا. واستنكرت لجان التنسيق المحلية في سورية تدخل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في الشأن السوري, وقال إن محاولة الظواهري ركوب موجة الاحتجاجات في سورية, تعكس الإفلاس الفكري الذي وصلت إليه القاعدة. وأضاف محمد العبد الله المتحدث باسم لجان التنسيق السورية في تصريح لراديو/ سوا/ الأمريكي امس الخميس, أن تصريحات الظواهري مرفوضة,مشيرا الي أن تنظيم القاعدة شعر بعد انتصار الثورات السلمية بأن الطابع السلمي والنضال اللاعنفي مجدي أكثر ومكلف أقل, وجدواه أكثر بكثير حيث أنه أجبر العديد من الرؤوساء علي التنحي عن مناصبهم.