اصدرت حركة6 ابريل بيانا للشعب المصري بشأن ازمتها السياسية مع المجلس العسكري, دعت فيه الي حل هذه الازمة, عبر فتح حوار جاد وسريع بين جميع اطرافها, من اجل العمل علي ازالة جميع اشكال سوء الفهم والوصول الي صيغة مرضية للرأي العام بالشكل الذي يسمح بعودة الامور الي طبيعتها بما يحقق المصلحة العليا للبلاد والتي تهم دائما جميع الاطراف. وشددت الحركة علي انها قامت لاسقاط نظام مبارك الفاسد وليس لاسقاط الدولة, مجددة تأكيدها انها لاتتلقي اي اموال من اي جهة خارجية او داخلية حكومية او مستقلة ولاتعمل و واكدت الحركة الاحتفاظ بحقها في انتقاد القرارات السياسية للمجلس العسكري بصفته الجهة التي تدير شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لا لشئ سوي الرغبة في الوصول الي التوافق حول مصلحة البلاد.