أكد المكرمون في احتفال وزارة الاوقاف بمولد النبي صلي الله عليه وسلم في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي أن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لهم مثابة حافز كبير لمزيد من بذل الجهد في مجال الدعوة وخدمة الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة والارتقاء بمستوي الائمة ونشر صحيح الدين في الخارج. وأوضح المكرمون من الخارج أن مصر ستظل منارة العلم والعلماء وواحة للسلام بفضل أزهرها الشريف وحصن الإسلام الذي يهزم علي اعتابه كل انواع التطرف والجمود والتخلف والإرهاب الفكري والمسلح وقال الدكتور محمد عزت مدير عام شئون القرآن الكريم إن تكريمه بسبب النشاط الديني والدعوي وخدمة كتاب الله عزوجل من خلال إقامة وتنظيم المسابقات المحلية والعالمية لتحفيظ القران الكريم, وشدد عزت علي أن تقدير جهده وتكريمه من رئيس الجمهورية يعد دافعا حقيقيا لبذل مزيد من الجهد والعمل لخدمة القرآن الكريم بصفة عامة وتقديم فرسان للمنابر بصفة يفتخر بهم الجميع يتميزون بالفكر الوسطي السمح هدية للمجتمع. وأوضح الدكتور عبد الله حسن معاون وزير الأوقاف أن التكريم يمثل دافعا للحرص علي التفاني في حب الدعوة وخدمة الدين والارتقاء برسالة المسجد كما أن الشعور بأن هناك أذنا صاغية من قياداته تزيد من تثبيت الدعاة وأداء رسالتهم وخاصة رسالة المسجد التي هي رسالة عالمية تتطلب من الداعية ألا ينفصل عن الناس ومشاكلهم حتي يقدم لهم خطابا دينيا يشعرون به وأن الدين يلبي مطالبهم ولن يضيق عليهم وهذه مهم الخطباء والأوقاف في هذه المرحلة. واضاف سمير الرفاعي وكيل وزارة الأوقاف للشئون القانونية أن تكريمه بعد خدمة استمرت لأكثر من35 عاما كان مفاجأة لم يتوقعها إلا أنها حافز قوي له ولزملائه من العاملين معه في الوزارة لبذ ل الكثير من الجهد والإخلاص في العمل, وأضاف أنه وفر علي مدار عمله بالوزارة100 مليون جنيه. وأوضح محمد بدر وكيل وزارة الأوقاف للشئون المالية والإدارية أن تكريمه وهو علي وشك إنهاء عمله والخروج علي سن المعاش خلال أسابيع أكبر هدية له وهو علي قيد الحياة علاوة علي أن هذا التكريم في هذه المناسبة العطرة دافع للعاملين بالوزارة للتقاني في العمل. وأشار عبد الناصر عبد الله النجار وكيل وزارة الأقاف للوجه القبلي سابقا بالمعاش إلي أن تكريمه في ذكري مولد المصطفي صلوات الله عليه من الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتبره وساما يدعو للفخر والاعتزاز ويدفع غيره للعاملين بالوزارة للعمل الذي يجب أن يكون مغلفا بالحب مؤكدا أن هذه خلاصة تجربته في الأوقاف منذ تكليفه بالعمل مع الدكتور محمود زقزوق وزير الاوقاف الأسبق وحتي خروجه علي المعاش بدرجة وكيل وزارة. من جانبه, أشاد الدكتور شعبان رمضان موباجي مفتي أوغندا بتكريمه في الاحتفال بذكري مولد الرسول العطرة مؤكدا سعادته البالغة واعتبار هذا التكريم وسام فخر واعتزاز وتقدير من مصر أرض الكنانة وقلب العروبة النابض مشيرا إلي أن تكريمه جاء بسبب رئاسته للمجلس الوطني الذي يضم قيادات دينية إسلامية ومسيحية وكاثوليك وبروتستانت حيث كان يهدف من ورائه نشر الفكر الوسطي المستنير من خلال الاجتهاد المعاصر وتبصير الناس بالدين الوسطي الصحيح والوقوف بصلابة أمام أي فكر إرهابي متطرف يهدد الأمن العام للناس أو يمس سلامة واستقرار أوغندا والعالم أجمع. ونبه موجابي الدعاة إلي ضرورة الاهتمام بالدعوة وجعلها الهدف الأول ورسالتهم الأولي في الحياة حتي ينالوا التكريم في الدنيا والآخرة مشيرا إلي أن مصر ستظل منارة العلم والعلماء بفضل الأزهر الشريف فهي تعتبر حصن الإسلام الذي يهزم علي أعتابه كل أنواع التطرف والإرهاب. فيما أرجع سيري كباي أوراز مفتي كازاخستان تكريمه من الرئيس السيسي لتأسيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية والتي يرأسها الدكتور محمد الشحات الجندي حاليا ويعمل بها أكثرمن20 أستاذا مصريا من جامعة الأزهر الشريف ويدرس بها مايقرب من1500 طالب من دول آسيا. وقال أوراز نفتخر بأن هؤلاء الدارسين يتتلمذون علي يد أساتذة من جامعة الأزهر المتميزين مؤكدا أن الأزهر الشريف بمصر صاحب فضل علي كل عالم وداعية لأن ما من أحد من عالم أو داعية إلا ونهل من علمه وعلمائه الأجلاء.