أكد متخصصون في صناعة الدواجن بكفر الشيخ من أصحاب المزارع أن الأزمة الحالية عامة, و بعض الأمور تسهم في زيادتها مثل حظر نقل الدواجن واستيراد دواجن مجمدة وغيرها من الأسباب. وقال أحمد الزعفراني- صاحب مزرعة بالحامول- إن هناك عوامل كثيرة تسببت في أزمة الدواجن الحالية رغم أن معظمها أسباب عامة لا ترتبط بمحافظة من المحافظات, وأهم هذه الأسباب هو حظر نقل الدواجن بين المحافظات مما يتسبب في حدوث ركود, في نفس الوقت لا يمكن لصاحب المزرعة ان يبيع بالخسارة إلا نادرا مثل تفادي الإصابة بالأمراض وغير ذلك علي نفس النحو. مؤكدا إن الأسعار تتقلب كل يوم فسعر البيع بالمزرعة الأسبوع قبل الماضي كان 21 جنيها للكيلو ووصل إلي 27 جنيها للكيلو وحاليا انخفض 3 جنيهات, موضحا إن سبب ارتفاع الأسعار يرجع في الغالب بخلاف ارتفاع أسعار العلف إلي انتشار أمراض( نيوكاسل واي بي), وغيرها حيث تقضي هذه الأمراض علي الدواجن مما يتسبب في رفع الأسعار. ويشير محمود مسعود نائب أول رئيس الغرفة التجارية بكفر الشيخ إلي أن أزمة الدواجن تؤرق الجميع إذ انها البديل الطبيعي للفقراء ومحدودي الدخل, لافتا إلي أن رب الأسرة كان يشتري الفرخة ب30جنيها والآن يشتريها ب70 جنيها وفي نفس الوقت غير كافية لإشباع الأسرة, مؤكدا أن استيراد الدواجن المجمدة رغم انه يسهم في خفض الأسعار وسد الفجوة الغذائية إلا أنه يؤثر علي صناعة الدواجن المحلية بلا شك, مطالبا بتشكيل لجان وطنية متخصصة لدراسة الأزمة والعمل علي حلها بعيدا عن التوازنات والمصالح لأن مصلحة المواطن البسيط أهم. ويري حسن يوسف- موظف بالمعاش- أنه يجب توفير الدواجن المستوردة في محلات التموين وبكميات كبيرة حتي تكون في متناول الجميع, مؤكدا أن ارتفاع أسعار الدواجن أثر علي الجميع حتي مربي الدواجن في المنازل يحتاجون لشراء دواجن جاهزة في فترة التربية بالمنزل, موضحا أن ارتفاع أسعار الدواجن يتسبب في عزوف البسطاء عن شرائها. بينما يؤكد الشحات محمود صاحب محل لبيع الدواجن أن الخاسر الأول هم أصحاب المزارع الذين يواجهون الكثير من الصعاب, أما نحن أصحاب المحلات فنقوم بزيادة جنيه أو اثنين علي سعر شراء الكيلو من المزرعة وبيعه للجمهور ولا نريد أكثر من ذلك, موضحا أن منع بيع اللحوم الحية بالمحلات سيؤثر سلبا علي الشراء بالإضافة إلي زيادة أعداد العاطلين الذين كانوا يعملون في المهنة من العمال.