قال المهندس حسن كامل عضو اللجنة العليا للسكر ورئيس شركة النوبارية إن الإنتاج المحلي من السكر يكفي جميع احتياجاتنا حتي شهر يونيو المقبل في تداخل مع الموسم المقبل وانه لن تكون هناك أي مشكلة علي الإطلاق في العام المقبل2019. وأوضح رئيس شركة النوبارية لالأهرام المسائي أن تطوير صناعة السكر في مصر يبدأ بتطوير زراعة البنجر قبل التفكير في إقامة مصانع جديدة وذلك من خلال زيادة إنتاجية الفدان من البنجر من18 إلي20 طنا من خلال الحفاظ علي دورة زراعية كاملة وحزمة إرشادية للمزارع تتحمل تكاليفها الشركات مثل تمويل استخدام مخصبات يتم منحها للمزارعين مجانا وزيادة عدد النباتات في الفدان. وأكد أن صناعة السكر في مصر في حراك وفقا للتطور العالمي وأن هناك اتصالات مستمرة مع الشركات الصناعية العالمية لاستيراد أحدث المعدات في إنتاج السكر وأن المناقشات مستمرة مع تلك المصانع لتطوير زراعة البنجر وزيادة إنتاجيته من السكر. وقال إن ذلك مسئولية الشركات والبحوث الزراعية, وأنه لو استمر الوضع الحالي للزيادة السكانية فإننا نحتاج لإقامة مصنع كل3 سنوات بطاقة150 ألف طن, موضحا أن المصانع الحالية تنتج حوالي1.3 مليون طن ويمكن زيادتها ب300 ألف طن سنويا لتصل إلي1.6 مليون طن ومع دخول مصنع النوران بالصالحية في2019 يمكن زيادة الإنتاج المحلي ب30 ألف طن, وسيصل الإنتاج إلي2.7 مليون طن في عام2020 في حالة عمل مصانع سكر القصب في الصعيد بكامل طاقتها رغم أن الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك ستظل600 ألف طن أو700 ألف طن. وقال رئيس شركة النوبارية إنه لمواجهة التقلبات في الأسعار العالمية للسكر ينبغي علينا مقارنة أسعار السكر المستورد من الأسواق العالمية حتي وصولها للسوق المحلية وللمستهلك بتكلفة المادة الخام من المنتج المحلي والتكلفة الصناعية ومراجعة ذلك مع جميع هيئات الدولة مثل وزارة المالية والجهاز المركزي للمحاسبات والاتفاق علي سعر تدول محلي يتضمن تلك التكاليف مع هامش ربح يتيح للشركات في صناعة السكر المنافسة والبقاء والاستمرار.