نجح فيلم البدلة بطولة الفنان تامر حسني, في أن يحطم الأرقام القياسية التي حققها كل من فيلم هروب اضطراري بطولة أحمد السقا وحرب كرموز بطولة أمير كرارة بعد7 أسابيع فقط من عرضه. وحقق البدلة في7 أسابيع ما يقرب من55 مليون جنيه, في مقابل فيلم هروب اضطراري الذي حقق بعد10 أسابيع54 مليون جنيه, وكذلك فيلم حرب كرموز الذي حقق في10 أسابيع أيضا53 مليون و452 ألف جنيه. واعتبر عدد من الموزعين أن فيلم البدلة تفوق أيضا علي فيلم الخلية بطولة أحمد عز صاحب أكبر رقم قياسي في الإيرادات حتي الآن والذي أغلقت إيراداته علي56 مليون جنيه, وذلك لأن الخلية حقق55 مليونا بعد17 أسبوعا من عرضه, وهو الرقم نفسه الذي حققه فيلم البدلة في7 أسابيع فقط, بينما وصل الخلية إلي56 مليون جنيه بعد22 أسبوعا من عرضه, ويعد أطول الأفلام التي استمرت في دور العرض. البدلة يشارك في بطولته أكرم حسني, أمينة خليل, دلال عبد العزيز, ماجد المصري, محمود البزاوي, وطاهر أبو ليلة, إلي جانب ضيوف الشرف حسن الرداد, إيمي سمير غانم, أحمد زاهر, أحمد شوبير, مجدي عبد الغني, تامر أمين, تأليف أيمن بهجت قمر, وإخراج ماندو العدل. وكان من المقرر أن يقوم تامر حسني بتنفيذ جزء ثان من الفيلم, قبل أن يتراجع ويقرر تقديم فيلم آخر, علي أن يقدم فيما بعد جزءا ثانيا من البدلة. من ناحية أخري, حقق فيلم عيار ناري بطولة أحمد الفيشاوي وروبي في أسبوعه الأول مليوني جنيه, وهو عكس ما توقعه عدد من موزعي الأفلام في ظل عودة موسم المدارس, وحالة العزوف عن دخول دور العرض في هذا التوقيت, وهو ما ساهم في تشجيع البعض علي وجوده في عدد أكبر من دور العرض خلال الأيام المقبلة لقدرته علي المنافسة, حيث نجح في الاحتفاظ خلال أسبوع عرضه الأول بالمركز الثاني بعد فيلم البدلة لتامر حسني. الفيلم يشارك في بطولته محمد ممدوح, أحمد مالك, عارفة عبد الرسول, تأليف هيثم دبور, وإخراج كريم الشناوي, ويدور حول قيام طبيب شرعي بإثبات أن إحدي الجثث التي وردت إلي المشرحة نتيجة وفاتها في مظاهرات ميدان التحرير, أن الجثة أصيبت بطلق ناري من مسافة قريبة وليس مسافة بعيدة مثل بقية الجثث وهو ما يؤكد أن وفاته كانت نتيجة شجار وليس تظاهر, لتبدأ المشكلة حينما يتسرب هذا التقرير الطبي للإعلام. يأتي ذلك في الوقت الذي نجح فيه فيلم يوم الدين أن يحقق في أسبوعين عرض852 ألف جنيه رغم عرضه في أقل من19 دار عرض ويتم عرضه في بعض دور العرض في حفلين فقط, ليقترب بذلك من تخطي حاجز المليون الأول رغم عدم وجود نجوم يلعبون أي أدوار في هذا الفيلم. والفيلم يدور حول رحلة علي الطريق عن رجل يدعي بشاي في منتصف عمره, ترعرع داخل مستعمرة للمصابين بالجذام, وبعد وفاة زوجته المصابة أيضا بالجذام, يغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة صديقه النوبي أوباما وحماره خلال رحلة عبر أنحاء مصر في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد بهدف الوصول إلي قريته في محافظة قنا.