بدأ مسئولو النادي الإسماعيلي رحلة البحث عن حارس مرمي جديد لتدعيم صفوف الفريق الكروي الأول ليكون بديلا لحارسه المخضرم عصام الحضري الذي قرر الرحيل عن قلعة الدراويش في يناير المقبل خلال فترة الانتقالات الشتوية لأسباب إدارية وفنية بالنادي. ويرفض الحضري جميع الضغوط التي يتعرض لها من جانب البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني للدراويش للبقاء بسبب اتخاذه قرارا بالرحيل. وكان إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي طلب من البرازيلي فييرا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم ممارسة الضغوط علي الحضري لاقناعه بالبقاء لنهاية الموسم حتي لا يهتز مركز حراسة المرمي في ظل صعوبة البحث عن وجه جديد وقلة خبرة البديلين محمد فوزي ومحمد مجدي في الدفاع عن عرين الدراويش لكن الحارس المخضرم عصام الحضري متمسك بحمل حقيبته والبحث عن الاحتراف خارج مصر. وفي سياق متصل يعقد مجلس الإسماعيلي اجتماعا خلال الأيام المقبلة لبحث تداعيات تمسك المدرب فييرا باللاعبين محمود المتولي وعمر الوحش وكريم بامبو ورفضه القاطع الاستغناء عنهم تحت أي ظرف من الظروف لأنهم من الأعمدة الأساسية التي سوف يعتمد عليها مستقبلا في المباريات الرسمية حيث تتجه النية لديهم لشرح الفوائد التي تعود علي النادي للخواجة البرازيلي خاصة عند بيع المتولي خلال الانتقالات الشتوية بعد أن وصلت إليهم عروض سرية عن طريق وسطاء من الأهلي لشراء المدافع مقابل15 مليون جنيه تسدد لخزينة الدراويش والحصول علي أحمد الشيخ وباسم علي نجمي الأهلي لمدة موسم ونصف الموسم. في السياق ذاته يسابق المجلس الزمن من أجل التحضير لانعقاد الجمعية العمومية العادية يوم27 أكتوبر الجاري لاعتماد الميزانية والحساب الختامي للسنة المالية المنتهية ومشروع الموازنة للسنة المقبلة والتصديق علي اللائحة الداخلية في شئون العضوية وارتياد فرع المبني الاجتماعي في أرض النخيل, فضلا عن اعتماد لائحة النشاط الرياضي والتصويت لإنشاء شركة مساهمة لتقديم الخدمات الرياضية وفقا للقانون الجديد.