استمر أمس ولليوم التاسع علي التوالي حصار متضرري الشريحة الأخيرة لبؤرة عشوائيات منطقة زرزارة ببورسعيد للمبني الجديد للمحافظة, ومكتب أحمد عبداله محافظ بورسعيد احتجاجا علي إزالة عششهم قبل تسكينهم بوحدات المحافظة أسوة بمتضرري المراحل الماضية بالمنطقة. وقد فشلت جميع المحاولات الرامية لفك الحصار, وإنهاء اعتصام المتضررين الذين أقاموا الخيام والسرادقات بالحديقة المواجهة لمبني المحافظة, بعدما رفضوا جميع الضمانات والتطمينات المقدمة لهم من المحافظ, وقيادات إدارة التسكين, والمسئول الجديد عن ملف الإسكان بالقوة العسكرية المكلفة بتأمين بورسعيد والتي تراوحت بين الوعود بمنح كل من ورد اسمه في كشوفات الحصر مسكنا نهاية العام الحالي مع الانتهاء من بناء المشروعات الإسكانية الجديدة بالمحافظة والتي ستضيف للمدينة4 آلاف وحدة جديدة سيخصص معظمها لتسكين قاطني العشوائيات وبين منحهم كوبونا كوثيقة ضمانا لإثبات الأحقية بالسكن طبقا لآخر حصر جدي منذ أسابيع قليلة. وفي تطور جديد في الأزمة وفي مواجهة تهديد وتلويح المعتصمين باقتحام الوحدات السكنية تحت الإنشاء والمخصصة للمستحقين ممن فازوا بها بعد إجراء القرعة عليها منذ3 شهور وقاموا بتسديد مقدماتها بالكامل. وقرر محافظ بورسعيد أحمد عبدالله تكليف مدير إدارة التسكين بالمحافظة محمد عبدالله بمهمة تسليم تلك الوحدات وبأقصي سرعة لمستحقيها بغض النظر عن استكمال المرافق وأعمال التشطيبات اللازمة علي أن تستكمل المحافظة النواقص المطلوبة بتلك الوحدات البالغ عددها8 آلاف وحدة والتي أقيمت بجوار مشروع النور والصالة الرياضية بالزهور والمستشفي النفسي ومدينة بورفؤاد.