علي قدم وساق يجري العمل داخل شوارع أسيوط لإعادة تأهيلها بعد سنوات من الإهمال أدت إلي تدهور حالة الطرق والمرافق العامة وسط غياب تام للمسئولين ولكن مع توجيهات اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط الجديد عادت الحركة إلي شوارع أسيوط وتحولت إلي خلية نحل في مختلف المجالات حيث بدأ حي شرق مدينة أسيوط حملة مكبرة لإعادة تأهيل الشوارع التي غلفها النسيان وتحولت إلي حفر ومطبات بسبب أعمال التكسير العشوائية والتموجات التي سببتها السيارات وذلك بعلاجها من خلال كشط وتغيير الطبقة الاسفلتية بشوارع الحي الرئيسية وذلك ضمن خطة المحافظة لتحسين حالة الشوارع الرئيسية والفرعية وإزالة القطع الطولي أو العرضي في الشوارع الناتجة من أعمال الحفر أو تركيب شبكات المياه والغاز الطبيعي والكهرباء. وقال محمد حلمي رئيس حي شرق مدينة أسيوط: بدأنا أعمال كشط الطبقة الاسفلتية بشارع العادلي بداية من تقاطع كوبري25 يناير وحتي شارع جودة الأسدي وشارع محمود رشوان بدءا من معهد الفتيات وحتي شارع الجلاء تمهيدا لرصفهما, منوها أن الأعمال تتم وسط تواجد مروري وفي ساعات متأخرة من الليل وحتي الصباح منعا لظهور أي اختناقات مرورية مع وضع علامات إرشادية خلال فترة الأعمال والتي تتم بواسطة االمكشطةب وهي معدة كبيرة لازالة الأسفلت التالف من الطرق تمهيدا لفرد أسفلت جديد بالطرق ذات المناسيب الثابتة حتي لا يعلو المنسوب وأضاف أننا نعمل باستمرار علي رفع كفاءة الشوارع علي مستوي الحي تنفيذا لتعليمات محافظ أسيوط وجار حصر جميع المناطق الحيوية التي تحتاج لرفع الكفاءة ليتم إدراجها بالخطة الاستثمارية تباعا أو محاولة توفير اعتمادات مالية للشوراع التي تحتاج للرصف بشكل عاجل لرفع المعاناة عن المواطنين, مشيرا إلي أنه في ذات التوقيت بدأت سيارات الكنس الآلي تجوب شوارع الحي لإزالة الأتربة ورش الشوارع بالمياه حتي تصبح نظيفة تماما وتعيد لها بريقها وبعد القيام بأعمال رفع القمامة والمخلفات لكي يشعر المواطن بتحسين الخدمات المقدمة له والتأكيد علي المظهر الجمالي للمحافظة. فيما رحب الأهالي بأعمال تأهيل شوارع المدينة حيث قال محمود عامر حسين ذ مدرس ذ إن الحياة عادت مرة أخري لشوارع أسيوط حيث يتم رفع المخلفات والأتربة التي تراكمت لسنوات وتجري أعمال الدهانات وجميعها أعمال غير مكلفة ولكنها كانت تحتاج إلي محافظ ميداني يجبر الجميع علي أداء عملهم بالشكل المطلوب وهو ما حدث مع المحافظ الجديد. ويضيف عماد سيد عبد العزيز أن معظم شوارع أسيوط امتلأت بالمطبات والحفر التي نجمت عن أعمال التكسير بالأسفلت وتركت منذ سنوات ويدفع ثمن ذلك الأهالي خاصة قائدي السيارات الذين يتكبدون خسائر جمة نتيجة الأضرار التي تلحق بسياراتهم ولكن مع بدء حملة كشط الأسفلت وإعادة التأهيل عادت الشوارع إلي طبيعتها مرة أخري ونتمني استمرار المحاسبة من قبل المحافظة لكل العاملين بالمحليات حتي يستمر العمل.